اقتحم مؤيدون للحكومة في فنزويلا، مبنى الكونغرس، الذي تسيطر عليه المعارضة في البلاد، أمس الأربعاء، وهاجموا النواب وحاصروهم، وأصيب سبعة ساسة من المعارضة في المشاجرات.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، خوليو بورجيس، إن أكثر من 350 سياسيا وصحفيا وضيفا على الجلسة، التي أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال، حوصروا حتى غروب الشمس، وفقا لـ"رويترز".
وقال للصحفيين "هناك رصاص وسيارات دمرت منها سيارتي وبقع دماء حول القصر (مبنى الكونغرس)… العنف في فنزويلا له اسم وكنية: نيكولاس مادورو".
وقال شهود عيان، إن الحشد تجمع بعد الفجر مباشرة خارج المبنى وسط مدينة كراكاس، وردد هتافات مؤيدة لمادورو، وفي الصباح، اقتحم العشرات البوابات يحملون مواسير وهراوات وحجارة وبدأوا الهجوم. وأضاف الشهود، أن مجموعة من نحو 100 شخص، هتفوا "تحيا الثورة"، وحاصرت من كانوا في المبنى لساعات عدة.
وفي كلمة خلال عرض عسكري بمناسبة عيد الاستقلال، ندد مادورو بالعنف "الغريب" في الجمعية الوطنية، وطلب إجراء تحقيق. لكنه تحدى المعارضة أن تتحدث بصراحة عن العنف الصادر من صفوفها.
وتشهد الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية موجة من الاحتجاجات العنيفة من قبل معارضي الرئيس، الذين أثارتهم محاولة من المحكمة العليا الموالية لمادورو، تجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.