قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، إن الكيانات التي يتم الإعلان عنها في الخارج، ليس له أهداف واضحة، أو آليات لتحقيقها، قائلا في بيان له:" تصدر بين الحين والآخر، مبادرة ومبادرة مضادة، ورأيي في كل مبادرة كالتالي أولا لا أشكك أو أخون أي صاحب رأى، فإذا كان الإسلام يجيز الاختلاف في أمور دينية تقبل الاختلاف، فمن باب أولى السياسة، التي هي بالأصل موضع كل اختلاف، ووجهات نظر، ثانيا لا أتعامل معه بمبدأ المكايدة.
وتابع: رسالتي لمن يضع مبادرة ليس فيها النص على محمد مرسى، المهم ما وسيلتك وآلياتك، هذه هي الخطوة الأولى التي لن ننطلق لما بعدها إلا بها، ولن ينطلق بها المخالف لك إلا بها أيضا، فالوسائل لتحقيق الشعارات والأهداف هو الأهم، أما رسالتي لمن يضع مبادرة شرطها محمد مرسى، ما وسيلتك أولا لإنقاذ مرسى، فكل مبادرة أو وثيقة، تظل كلاما جميلا، لا أرفضه، المهم أن تكون لها آليات ووسائل لتطبيقها، وتفعيلها، بعيدا عن مهاترات من لا يشعرون بآلام الناس، ولا يقدرون للزمن قيمة ولا أهمية.
وكان عدد من قيادات الاخوان وأنصاره في سويسرا وتركيا أعلنوا تدشين كيانا تحت اسم "الجبهة الوطنية المصري"، تزعمه كل من أيمن نور وطارق الزمر، وصلاح عبد المقصود وزير إعلام الإخوان.