نفت وزارة الآثار، ما نشرته إحدى الصحف عن قيام معهد البحوث الهلليني لحضارة الإسكندرية باليونان، بالكشف عن مقبرة وتمثال للإسكندر الأكبر من الرخام الأبيض محتفظًا بالرأس وجزء من ذراع التمثال، مؤكدة أنه خبر عار تماما عن الصحة.
وصرحً الدكتور مصطفي رشدي مدير عام منطقة آثار غرب الدلتا والإسكندرية اليوم بأن التمثال المذكور ليس للإسكندر الأكبر كما نشر بالصحيفة، ولكنه لشخص رياضي غير معروف هويته، وهو معروض حاليًا في القسم اليوناني بمتحف الإسكندرية القومي.
وأوضح أن هذا الكشف قامت به البعثة بموقع حفائر منطقة الشلالات عام ٢٠٠٩ وليس عام ٢٠١٧، كما ذكر بالخبر، مطالبا جميع وسائل الإعلام بتوخي الحظر قبل نشر أية أخبار خاصة بالاكتشافات الأثرية، حتى لا تنتشر معلومات تاريخية مغلوطة.