كشفت صحيفة "يدعوت أحرنوت" عن محاولة قطر ضرب الاستقرار المصري بدراسة بعض المناطق الحدودية لها بمساعدة إسرائيل.
قالت الصحيفة أن سفينة الصواريخ الإسرائيلية"إيلات" طلبت من السلطات المصرية الدخول عبر قناة السويس مروراً بمضيق تيران بذريعة استكشاف مناطق داعش علي حدود اليمن من جهة البحر الأحمر وصولاً إلي ميناء حيفا علي البحر المتوسط و رافقتها طائرة حربية مصرية لتأمين القناة بموجب أتفاقية كامب ديفيد.
ولكن المقصد من الرحلة لم يكن عملية استكشافية عن داعش حيث أكدت الصحيفة عن وجود أحد الضباط القطريين داخل السفينة دون علم مصر مرتدياً زياً لضابط إسرائيلي لدراسة بعض الأماكان علي الحدود المصرية و مضيق تيران و معاقل الضفة الغربية لقناة السويس.
وأشارت الصحيفة ان نية قر واضحة و هي أنها تريد أن تجد "ثغرة" جديدة لولاية سيناء لضرب مناطق جديدة في مصر أهمها قناة السويس لضرب الأقتصاد المصري.
ويظهر الفيديو قوات الاحتلال على متن السفينة وهي تقوم باختبار أسلحتها وتطلق النيران في البحر، ويسمع صوت قائد السفينة يقول "أوقفوا النيران، راية بيضاء، سنسير على مسافة800 من الحدود الأردنية، كي لا نثير غضب أحد على الجانب الآخر في الإشارة إلي مصر.
حيث أكتشفت السفينة خلال إبحارها في القناة أن مصر بنت جدارً عازلاً لمنع وصول داعش للقناة حتي لا يستهدف التنظيم السفن المارة بالقناة بنيران مباشرة.
كما أن هناك نقطة حراسة مصرية فوق كل تبة ترتفع قليلاً عن القناة،وهناك مروحيات حربية مصرية تستطلع القناة في كل 10 دقائق.
وأكدت الصحيفة أن الضابط القطري قال للضباط الإسرائيلين ضرب مصر في هذه المنطقة أمر معقد للغايو و يحتاج إلي عدة أجتماعات.