ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية أن أكبر 20 قوة اقتصادية فى العالم على وشك التجمع فى المدينة الألمانية هامبورج لحضور قمة تستمر يومين تحدد ما إذا كان يتعين عليها النظر الى مستقبل الولايات المتحدة كأكبر قوى عظمى باستطاعتها قيادة العالم أم أن هناك قوة أخرى من المحتمل أن تسحب البساط من تحتها.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير تصدر على رئيسية موقعها اليوم الخميس، ان القمة، التي تبدو أنها تدور، ظاهريا، حول الاستقرار المالي، يمكن أن تمثل لحظة التخلي الرسمي للولايات المتحدة عن كونها أكبر قوة بارزة في العالم.
وأضافت أنه من المقرر أن تبحث القمة عن من سيتولى مهمة القيادة على ألا تنتقل إلى خليفة واحد، أي أن الصين غير مترددة، ولكن ربما تؤول ما بين الرباعي الجديد غير المستقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الصيني شي جين بينج، والروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
فهذه المسابقة من أجل القيادة العالمية لا يمكن أن تأتي في وقت أسوأ، وهناك أضواء كثيرة جدا تومض باللون الأحمر على لوحة القيادة العالمية - منها أزمات تغير المناخ، وكوريا الشمالية، والتجارة العالمية، وأوكرانيا، والهجرة الجماعية والخلافات المندلعة في منطقة الخليج بسبب دعم قطر لـ الإرهاب.