شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، واقعة جديدة تعتبر الأولي من نوعها، عندما تقدمت ربة منزل في منتصف العشرينيات، تدعي سناء.أ، برفع دعوي خلع على زوجها والسبب «من كثرة البراشيم.. أصبح لا يستطيع الجماع».
فتروي سناء «تزوجنا بعد قصة من الحب استمرت لأكثر من عامين، بعد أن تعرفت عليه عن طريق إحدي صديقاتي في حفل زفافها، ومن هنا بدأت قصة حب كبيرة بيننا، فسرعان ما ذهب إلي منزلي وطلب يدي للزواج، فلم يكن مني سوي أن أقنعت عائلتي به، ومدي تمسكي وحبي له».
تتابع ربة المنزل« لم يمض الكثير من الوقت حتى وافق أبي على الزواج، وبدأ في إعداد لمراسم الفرح، ووسط الحضور، تم عقد زواجي.. فكانت أجمل ما تمنيت في حياتي.. أن أتزوج به، مثل أي فتاة مغرمة بشاب تتمني أن يكون له في نهاية المطاف».
وأشارت سناء«بمجرد أن تزوجنا، كنا نعيش الفرحة، واتسمت حياتنا بالهدوء والسكينة، حتى بدأ في الانصياع إلي نصائح أحد أصدقائه في إطالة مدة العلاقة الحميمة وممارسة الجنس لأكثر من مرة، ومن هنا بدأت المشاكل تعرف بيتنا.. حيث أنني لا أستطيع تحملت ذلك».
استطردت «بدأت أن أنصحه في أن يتزوج غيري، لكي يشبع رغبته الجنسية، لكن حبه لي منعه في أن يقوم بذلك، لكن سرعان ما بدأ في تعاطي المنشطات بشكل مكثف وكبير.. مما تسببت له في مشاكل كثيرة كان آخرها العقم.. وعدم قدرته الجنسية».
فتقول: نصحته بالذهاب إلي الأطباء والكف عن تعاطي تلك المنشطات، لكن سرعان ما كان يظن أني شامتة فيه، وبدأ يضربني، ويدعي أنه سليم، تكررت المشاحنات بيننا وضربه لي بشكل مستمر، مما دفعني إلي طلب الخلع للتخلص من تلك الحياء البائسة.