قمة العشرين تركز على أهم مسائل الاقتصاد والسياسة

انطلقت منذ قليل، في مدينة هامبورغ الألمانية أعمال قمة العشرين التي ستشهد أول لقاء قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، ومناقشات حول العديد من القضايا الدولية.

ووصل بوتين إلى ألمانيا الليلة الماضية، وبدأ برنامجه في هامبورغ بالمشاركة في لقاء قمة غير رسمي لزعماء دول مجموعة "بريكس". وتعقد هذه المجموعة مثل هذه اللقاءات على هامش اجتماعات مجموعة العشرين تقليديا، باعتبار أن البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا، أصبحت تمثل محور قوة اقتصادية جديد في العالم.

وبدأت أعمال القمة بلقاء رسمي بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء وفود الدول المشاركة، في مركز معارض "ميسي"، الذي يعد من أفضل مراكز العالم لاستضافة مثل هذه الفعاليات الضخمة.

وتستغرق القمة يومين، إذ من المقرر أن يبدأ اليوم الأول من المناقشات، بعد انتهاء كافة المراسم الرسمية، بلقاء للزعماء خلف طاولة غداء عمل لبحث موضوع "النمو والتجارة العالميان". وسيركز النقاش على المسائل الآنية لوضع الاقتصاد الكلي في العالم، والإمكانيات المتاحة لتشجيع التنمية، بما في ذلك عن طريق إجراء إصلاحات هيكلية وتطبيق الاستراتيجيات القومية للنمو. كما سيتناول النقاش مسائل تعزيز التبادل التجاري العالمي، وتعميق التكامل التجاري الاقتصادي، ومستقبل منظمة التجارة العالمية.

أما اجتماع العمل الثاني للزعماء بعد ظهر اليوم، فسيركز على موضوع "المناخ والطاقة".

كما يشهد اليوم الأول من القمة أكبر جزء من اللقاءات الثنائية التي يعقدها الزعماء، بما في ذلك أول لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي، وكذلك اللقاء بين الزعيمين الأمريكي والصيني على خلفية التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بعد آخر تجربة صاروخية لبيونغ يانغ، وكذلك اتصالات ثنائية ستركز على أهم القضايا العالمية الساخنة، بينها أزمتا سوريا وأوكرانيا، ومصير اتفاقية باريس حول المناخ بعد قرار واشنطن الخروج منها، ومسائل الاستقرار الاستراتيجية، وقضايا أخرى تخرج عن سياق جدول الأعمال الاقتصادي للقمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً