قال منير أديب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإعتداء على كمين البرث، جاء بسبب لوجستية المنطقة بالنسبه لتنظيم داعش مصر، ومن خلالها يتم نقل مواد لوجستية بين الارهابين من منطقة وسط سيناء المليئة بالجبال مثل جبل الخلال لمدينة رفح السكنية.
وأضاف في أديب في تصريحاته، أن أغلب الترجيحات تؤكد أن أفراد الكمين لا يقل عددهم عن ثلاثين جنديا مضافا لهم القيادة، فهو الكمين اﻷهم وبناء علية تم دعمه بعدد كبير من المقاتلين، موضحًا أن الكمين تم إنشائه قبل حوالي ثلاثة أشهر بهدف قطع خطوط الإمداد وسط توقعات بتفجيرة وهو ما حدث اليوم، وهو ما دفع قوات اﻻمن بتحصينة بعدد أكبر من الجنود، غير أن التنظيم كان أكثر إستعدادا بعمليتة النوعية.
وتابع: أنه تم تنفيذ العملية بطريقة أشبه بعملية كرم القواديس من خلال سيارة مفخخة أربكت أفراد الكمين بعدها دخل مقاتلي التنظيم لتصفية ما تبقى من الجنود والضباط.
ولفت إلى أنه يبقى لغز تنفيذ العملية والسيارة التي استخدمت في تفجير الكمين قبل الإعتداء عليه على غرار ما حدث في عملية كرم القواديس قبل سنوات، فقد تكون سيارة إسعاف أو شرطة وقد سرقت لهذا السبب.
وكان مجموعة من الإرهابيين شن هجوما مسلحة على كمين في منطقة البرث جنوب سيناء، وكشفت المؤشرات الأولية أنه سقط 26 من أفراد الكمين ومرجح زيادة العدد.