تجدّدت الصدامات بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين مناهضين للرأسمالية، الجمعة، مع انطلاق "قمة مجموعة العشرين" في مدينة هامبروغ الألمانية، حيث عمد المتظاهرون إلى إحراق عدد من سيارات الشرطة. ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "مرحبا بكم في الجحيم" استقبلوا بها القادة لدى وصولهم إلى القمة التي تستمر يومين.
واندلعت الاشتباكات حين حاول المحتجون عرقلة وصول الوفود بهدف تعطيل الافتتاح الرسمي للقمة. ومع وصول الزعماء استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدفع مياه لتفريق ألف متظاهر محتج اتشحوا بالسواد ورموا زجاجات خلال التظاهرة. كما أدى احتشاد المتظاهرين إلى احتجاز زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب في الفندق الذي تنزل به.
وأعلنت الشرطة أن حصيلة المواجهات، التي تواصلت من الخميس حتى الجمعة، بلغت 111 جريحًا من عناصر قواتها، فيما تم توقيف 29 متظاهرًا واحتُفظ بـ15 قيد الحبس الاحتياطي.
ونشرت السلطات الألمانية نحو 20 ألف شرطي في هامبورغ لحماية القمة، وتتوقّع أن يتظاهر نحو مئة الف شخص خلال أيام على هامش القمة، التي سيكون حدثها الأكبر أول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وتصافح ترامب وبوتين للمرة الأولى عند وصولهما للمشاركة في القمة، وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنهما "تصافحا وقالا إنهما سيلتقيان على انفراد قريبا".
ويحظى اللقاء بانتباه شديد كونه سيتطرق إلى عدد كبير من الملفات الشائكة، مثل الحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أنه سيجري بعد يوم من اعتراف ترامب بأن روسيا "ربما" تدخلت في الانتخابات التي أوصلته رئيسًا.
وكان ترامب قد التقى، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في فندق في هامبورغ الخميس، سعيًا لتجاوز خلافات فشل مبعوثون من البلدين في تسويتها خلال أسابيع من المحادثات المكثفة والتي تضمنت زيارة كبير مستشاري ميركل الاقتصاديين إلى واشنطن. وكانت ميركل قد قالت في وقت سابق إن "الولايات المتحدة لم تعد شريكًا يمكن الاعتماد عليه".
وقال مسؤول ألماني لوكالة "رويترز" إنه يُتوقع أن يعمل المفاوضون من دون انقطاع في محاولة كسر الجمود قبل السبت، وهو آخر أيام القمة.تجدّدت الصدامات بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين مناهضين للرأسمالية، الجمعة، مع انطلاق "قمة مجموعة العشرين" في مدينة هامبروغ الألمانية، حيث عمد المتظاهرون إلى إحراق عدد من سيارات الشرطة. ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "مرحبا بكم في الجحيم" استقبلوا بها القادة لدى وصولهم إلى القمة التي تستمر يومين. واندلعت الاشتباكات حين حاول المحتجون عرقلة وصول الوفود بهدف تعطيل الافتتاح الرسمي للقمة. ومع وصول الزعماء استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدفع مياه لتفريق ألف متظاهر محتج اتشحوا بالسواد ورموا زجاجات خلال التظاهرة. كما أدى احتشاد المتظاهرين إلى احتجاز زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب في الفندق الذي تنزل به. وأعلنت الشرطة أن حصيلة المواجهات، التي تواصلت من الخميس حتى الجمعة، بلغت 111 جريحًا من عناصر قواتها، فيما تم توقيف 29 متظاهرًا واحتُفظ بـ15 قيد الحبس الاحتياطي.
ونشرت السلطات الألمانية نحو 20 ألف شرطي في هامبورغ لحماية القمة، وتتوقّع أن يتظاهر نحو مئة الف شخص خلال أيام على هامش القمة، التي سيكون حدثها الأكبر أول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وتصافح ترامب وبوتين للمرة الأولى عند وصولهما للمشاركة في القمة، وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنهما "تصافحا وقالا إنهما سيلتقيان على انفراد قريبا".
ويحظى اللقاء بانتباه شديد كونه سيتطرق إلى عدد كبير من الملفات الشائكة، مثل الحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أنه سيجري بعد يوم من اعتراف ترامب بأن روسيا "ربما" تدخلت في الانتخابات التي أوصلته رئيسًا. وكان ترامب قد التقى، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في فندق في هامبورغ الخميس، سعيًا لتجاوز خلافات فشل مبعوثون من البلدين في تسويتها خلال أسابيع من المحادثات المكثفة والتي تضمنت زيارة كبير مستشاري ميركل الاقتصاديين إلى واشنطن. وكانت ميركل قد قالت في وقت سابق إن "الولايات المتحدة لم تعد شريكًا يمكن الاعتماد عليه".
وقال مسؤول ألماني لوكالة "رويترز" إنه يُتوقع أن يعمل المفاوضون من دون انقطاع في محاولة كسر الجمود قبل السبت، وهو آخر أيام القمة.