"أنا نفسي أموت شهيد فداءً لمصر"، آخر أمنية تمناها المجند أحمد محمد على، منذ 10 أيام، في زيارته الأخيرة لأسرته في عيد الفطر، وتحققت أمنية ابن قرية المناجأة الكبرى التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، ولقي ربه في حادث رفح الإرهابي.
وأضاف أحمد خاطر، ابن عم الشهيد، أن المجند أحمد، أصغر أشقاءه، وكان يساعد والده بعمله مبيض محارة باليومية، وذلك بعد سفر شقيقه الأكبر للعمل بالخارج، وقضى من خدمته 6 أشهر، وكان محبوبًا من الجميع، وملتزم.
فيما تجمع أقارب الشهيد وجيرانه أمام منزله، لحين وصول الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير.
وكان المتحدث العسكرى، العقيد تامر الرفاعى، أفاد فى بيان صحفى، أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا، وتدمير 6 عربات، حيث تعرض قوات إحدى النقاط لإنفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فرد من أبطال القوات المسلحة، وجارى تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.