قال سمير كامل، مدير إدارة الخدمات بإدارة الفتح التعليمية، وأحد جيران الشهيد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل، إن الشهيد كان يتميز بأخلاقه العالية، وأدبه واحترامه لكل الناس، سواء صغير أو كبير، لدرجة أنك لا تشعر بأنه ضابط بالقوات المسلحة فهو شخص متواضع جدًا ودائم المودة والتقرب للجيران وكل الناس، مضيفًا: "أتمنى أولادي يكونوا مثله فى كل شيء".
وأضاف سمير، خلال حديثه لـ"أهل مصر": "أحد المواقف التى تعجبت لها من الشهيد، عندما جاء رجل غريب ووضع سيارته بمكان سيارة الشهيد، فكان رد فعله الترحيب به وكان لايوجد به تفاخر ولا تباهي، وكانت أسرته على الرغم من مكانتها ولكن كانت بتتعامل مع الناس تعامل طيب".
وحكى موقف آخر عن الشهيد: "إحدى المواقف التى سمعنا عنها بآخر إجازة له، أنه وجد إحدى شهادات الدورات التى حصل عليها فوصى أمه بعمل برواز لها والاهتمام به إذا لم يرجع واستشهد".
ويقيم الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل، بشارع محمد علي مكارم بمنطقة قلتة، ووالد الشهيد عقيد جيش متقاعد، ولم يمهله القدر للزواج، وله 3 من الإخوة من الأولاد وأخت واحدة، ويعيشون جميعا في شقة سكنية بشارع محمد علي مكارم، وله من السمعة الطيبة بين زملائه قدرا كبيرا.