كشفت دراسة نشرها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات، عن أربع سيناريوهات قد يلجأ إليها مقاتلو داعش بعد انتهاء معركة مدينة الموصل العراقية والتي قابت قواسين أو أدنى أن يتم تحريرها بالكامل، بهذا بدأ التنظيم في البحث عن مأوى جديدة لهم.
وقالت الدراسة، إن بعض الخطط التي قد يلجأ إليها أفراد داعش من أجل البقاء، "الانتشار داخل العراق ضمن مجموعات صغيرة، وهذا ما جرى حين طردوا من محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار، حيث فروا إلى جيوب أخرى لا يزال التنظيم يسيطر عليها، سواء في تلعفر والقائم وعانة والحويجة".
بينما كشفت خيار آخر "وهو التوجه نحو الجارة السورية، في وقت مازال يسيطر على مناطق واسعة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا".
بينما الخيار الأصعب في أذهان الدراسة، هو عودة المقاتلين الأجانب في صفوف داعش، إلى بلدانهم التي انطلقوا منها بالرغم من صعوبة هذا الأمر، إلا أن أعداد غير بسيطة تمكنت من الوصول إلى بلدانها خاصة في أوروبا وشمال أفريقيا.
أما الخيار الرابع هو أن يفضل بعض أفراد داعش الهروب إلى مناطق صحراوية شاسعة أو جبلية وعرة، في دول تشهد نزاعات داخلية واضطرابات أمنية، كمصر وأفغانستان وباكستان، أو دول أفريقية جيوشها ليست بالقوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
