ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات وتدوينات عاجلة، معلنين أن هناك أكثر من 500 طالب من الطلاب الوافدين لجامعة الأزهر، تم القبض عليهم من السلطات المصرية، ليتضح بعد ذلك أنهم من منطقة تركستان الشرقية التابعة لجمهورية الصين.
وبعدها أكدت مصادر داخل مشيخة الأزهر الشريف، أنه تم الإفراج عن بعض طلاب إقليم تركستان الشرقي "الإيغور"، بعد تقديم ما يثبت من قبل المشيخة أنهم طلية داخل الجامعة، وانتظامهم في الدراسة، وتم الفحص من قبل الجهات الأمنية المعنية بالأمر، وعلى إثرها تم الإفراج عنهم.
وهنا بدأ سؤال: من هم الإيغور؟ وفي هذا التقرير نقدّم 10 معلومات لا تعرفها عن جماعة ضربت الصين والإمارات حتى وُضعت على قوائم الإرهاب:
1- شعب تركي الأصل، يشكل واحدة من 56 عرقية في جمهورية الصين الشعبية، ويتركز في منطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم، التي تعرف باسم شينج يانج أيضًا، على مساحة تعادل 16 مساحة الصين ويتواجدون في بعض مناطق جنوب وسط الصين.
2- إيغور، تاريخيًا، تعني "اتحاد أو تحالف"، وكان الاسم يطلق على أحد الشعوب التركية، التي تعيش فيما يعرف اليوم باسم منغوليا.
3- 9 ملايين مسلم عدد "الإيغور"، يعيش 99% منهم داخل إقليم "شينج يانح"، ويتوزع الباقون بين كازاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان وباكستان وألمانيا، وإندونيسيا وأستراليا وتايوان والسعودية.
4- يعانون من آثار 11 سبتمبر 2001 "ضرب برجي التجارة الأمريكيين"، لأنها دفعت السلطات الصينية بعمل حملة مطاردة للاستقلاليين الإيغور وتمكنت من اعتقال بعض الناشطين منهم.
5- تم إدراجهم في عام 2005، من قبل الأمم المتحدة ضمن قوائم الإرهاب، ويعتبر الشيخ محمد أمين، الذي ينتمي لها، من بين أكبر إرهابيي تنظيم داعش.
6- ترجع أزمة "الإيغور" مع حكومة الصين في إقليم "شينج يانج" في عام 2009، حين شهد الإقليم احتجاجات تطالب بالاستقلال عن بكين، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص، فمنحت رجال الشرطة تصريحًا بقتل من يرونه إرهابيا في الإقليم بـ"كل الوسائل المتاحة لمواجهة الإرهابيين".
7- ألقت الإمارات القبض على مجموعة من "الإيغور" في عام 2012 مدانة بالتخطيط لتفجير مركز تجاري صيني في دبي، وأمرت بسجنهم 10 سنوات.
8- شكل المقاتلون، الذين ينتمون لتركستان، رأس الحربة في هجمات شمال سوريا، التي استهدفت الجيش السوري، وبرز دورهم في معركة "جسر الشغور"، حيث سيطروا على المدينة، ودخلوا الأراضي السورية، قادمين من الصين بمساعدة تنظيم "أحرار الشام" الإرهابي.
9- رتبوا عمليات عنف للانفصال عن الصين، وإقامة دولة مستقلة.
10- اكتشفت الصين مخزونًا هائلًا من المعادن والذهب والزنك واليورانيوم في إقليم تركستان، الذي يسكنه فأصرَّت على السيطرة عليه لأسباب اقتصادية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
