اعتبرت وزارة الثقافة، فوز فلسطين بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، من خلال رواية "مصائر" للروائي الفلسطيني المقيم في بريطانيا ربعي المدهون، إنجازًا هامًّا لفلسطين، يتم عبره تكريس الرواية الفلسطينية خاصة، والأدب الفلسطيني عامة على المستويين العربي والدولي.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن وصول روايتين هما "مديح لنساء العائلة" للروائي محمود شقير، و"مصائر"، إلى القائمة القصيرة للجائزة هذا العام، يعتبر إنجازًا يسجل للرواية الفلسطينية.
وأكدت وزارة الثقافة اهتمامها بالدور الذي يلعبه المثقف من أجل تكريس حضور الهوية الفلسطينية، ونشر الوعي بعدالة قضية الشعب الفلسطيني، معتبرة أن أي عمل إبداعي فلسطيني يحقق حضورًا عربيا أو دوليًا، من خلال فوزه بجائزة في فعالية أو مهرجان، إنما يشكل تكريسًا للرسالة الثقافية الوطنية التي هي جزء من المكونات الحضارية والتاريخية الفلسطينية.
وشدد وزير الثقافة إيهاب بسيسو، على أن التحدي الأبرز الذي يواجه المبدع الفلسطيني، هو الحفاظ على الهوية الثقافية لمواجهة رواية الاحتلال، والتحديات الفكرية التي تحاول تشويه الصورة الحضارية لمسيرة الثقافة الوطنية.
وأكد بسيسو أن شعبنا بمبدعيه ومثقفيه حقق وقادر على تحقيق المزيد من الإنجازات، انطلاقا من مبدأ أن "الثقافة مقاومة".