طالب أهالي ضحايا أسيوط الذي لقوا مصرعهم من بين 48 مهاجرا مصريًا غير شرعيًا جنوب بوابة الــ 200 بحوالي 250 كيلو متر بالقرب من وادي علي داخل منطقة الرمال، آثناء محاولتهم الوصول إلى الدولة الليبية الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة جثث أـبنائهم لدفنها بجوارهم، التي انتشلتها إدارة الهلال الأحمر الليبي في طبرق وقامت بدفنها في مدافن المجهولين.
وأعلنت منظمة الهلال الأحمر الليبي بمدينة طبرق، في بيان لها أمس أن فريق إدارة الجثث، بمساعده جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكتب التفتيش والمراقبة تمكنوا من انتشال 19 جثة مهاجر غير شرعي من الجنسية المصرية جنوب بوابة الــ 200 بحوالي 250 كيلو متر بالقرب من وادي علي داخل منطقة الرمال، ينتمون ألى عدة محافظات مصرية من بينها أسيوط والمنيا وكفر الشيخ.
وقال رمضان حامد ابن عم محمد جمال عبد التواب، من قرية جمريس التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، أن محمد عمره 15 سنة فقط في الصف الثالث الإعدادي، وأنه خرج من 10 أيام فقط للسفر الى ليبيا، وعملنا بخبر وفاته عن طريق الفيس بوك بعدما نشر الهلال الأحمر الليبي صور الضحايا التي انتشلها من الرمال.
ووجه رمضان رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا من فضلك يا ريس عايزنك تتدخل بنفسك وترجع جثامين ولادنا علشان تدفن هنا جنب أهاليهم "مش هايكون موت وخراب ديار".
وقال مصطفى، مشعال من قرية الأنصار التابعة لمركز القوصية، وهو جار أحمد جمعة كامل حسين أن أسرته لم تعلم بوفاته إلى الآن، وأهالي القرية خايفين يبلغوا والدته لانها فقدت ابن لها منذ فترة قليلة توفى بمرض جسدي، وأضاف أن أحمد عمره 19 سنة وهاجر للبحث عن فرصة عمل في ليبيا.