أكد الدكتور شريف حيدر، سفير السلام في الأمم المتحدة أن دويلة قطر تحصد ثمار المقاطعة من الناحيتين الاقتصادية والسياسية.
وأضاف حيدر أن جرائم تميم في مصر خلال أحداث ٢٥ يناير وقبل تنحي الرئيس مبارك تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور القذر الذي تلعبه قناة الجزيرة في تدمير مصر من خلال إشعال الفتن بين المصريين ولولا نجاح الجيش المصري في السيطرة علي الموقف بحكمة لتحولت مصر إلي سوريا.
وأوضح: "نتذكر جميعا مكالمة المعزول مرسي مع الجزيرة ولم تكتف هذه الدويلة بذلك بل قامت بتمويل القنوات الإخوانية بتركيا ورفضت الاستجابة لنداءات الإنتربول الدولي بتسليم العناصر الإرهابية من الإخوان المطلوبين في جرائم إرهابية وجنائية بمصر ولا ننسي قضية تخابر المعزول مع النظام القطري مرورا بالفيلم المسئ للجيش المصري العظيم علي قناتهم القذرة".
وقال إن المؤشرات تشير إلى أن مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين لدويلة قطر بدأت تداعياتها في الظهور مبكرا مع احتمالات وتأكيدات كبيرة نحو التصعيد فنري منذ اندلاع الأزمة بين الدول المقاطعة ودويلة قطر بدت علي الاقتصاد القطري العديد من مؤشرات التأزم المالي والتي بدأت بتخفيض التصنيف الائتماني لقطر، خسائر الريال مقابل الدولار، هروب جماعي من البورصة.
وأوضح أنه خلال شهر واحد من مقاطعة قطر تحررت حلب فى سوريا والموصل في العراق وبنى غازى في ليبيا لمن يسأل ما علاقة قطر بالإهارب.