قال منتصر عمران، الباحث في شؤون الحركات المسلحة، إن أمريكا رأت أن دور تنظيم داعش الارهابي انتهى في تقسيم العراق وسوريا وهى ما كانت تريده، واوزعت إلى جميع التنظيمات الإسلامية الأخرى في العراق وسوريا إلى جانب حكومتي العراق وسوريا بقتال داعش مجتمعين، وبالفعل تعرض التنظيم لضربات متلاحقة من الجميع واخرها عملية الجيش العراقي الكبرى والتى اطلق عليها وأطلق عليها تطهير الموصل.
وأضاف عمران في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه عندما شعر التنظيم بانهياره في العراق وسوريا بدأ في نقل نشاطه تواجده إلى أفريقيا بكثافة في منطقة غرب أفريقيا مع تكوين فروع له في شمال أفريقيا، وبالتحديد فى سيناء من مصر.
وتوقع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من العمليات في ليبيا وتونس بجانب سيناء بعد اختفاء التنظيم تماما في العراق وسوريا بعد تقسيمها لأن دور التنظيم المرسوم له من قبل أمريكا قد انتهي وكان لابد من نقله إلى بؤر صراع أخرى في أفريقيا من أجل التقسيم.