أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم " الأحد " إختيار المملكة لاستضافة قمة العشرين عام 2020، كما واصلت تركيزها علي تطورات الملف القطري، وتطرقت إلي الملف السوري واليمني، واهتمت بحادث رفح الإرهابي.
وجاءت ابرز عناوين صحيفة " عكاظ "
- زعماء الـ 20 يختارون السعودية لاستضافه قمة "2020".
- دعم الكراهية التطرف.. يحرم موزة من جائزة السيدة العربية الأولى.
- أمريكا وروسيا تتفقان علي "خفض التوتر" في جنوب سوريا.
وتساءلت صحيفة "عكاظ" عن سر غياب أمير قطر عن المشهد، ولفتت تحت عنوان: "تميم الحاضر الغائب والصمت المريب.. والعقل المدبر يتباعد"، إلي أن العقل المدبر للنظام هو وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، وأن العقل الفعلي للنظام هو الأمير الأب حمد بن خليفة.
وفي صحيفة " الرياض " جاءت أبرز العناوين:
- خادم الحرمين: المملكة تتصدى بحزم للمعتدين على أمن الوطن
- المملكة تحتضن قمة الكبار في 2020
- قناة "الجزيرة" اشترت ثقة بن لادن بالمال.
- إصابة رجلي أمن في اعتداء إرهابي بالقطيف.
وتحت عنوان "التأثير الإيجابي"، نوهت صحيفة " الرياض " في افتتاحيتها إلي أن "استضافة المملكة لقمة العشرين عام 2020 حدث وجب التوقف عنده لما له من دلالات ومضامين تأتي في سياق الإنجاز السياسي والاقتصادي الذي لا زال صداه يتردد في المحافل الدولية عطفًا على عمق التجربة وثرائها".
ورأت أن "تجربة المملكة السياسية والاقتصادية فريدة من نوعها دون أية مجاملة"، وأكدت أن "المملكة بكل طموحاتها دون مدى يحدها استطاعت أن ترسخ لها موقعًا متميزًا في المجتمع الدولي كونها جعلت من تنمية الإنسان هدفًا أساسًا لتنمية الوطن، كما أنها سخرت مواردها الاقتصادية من أجل تحقيق تنمية مستدامة متغلبة على كل الظروف المعيقة للتقدم والازدهار، بل إن خيرها لم يكن قاصرًا عليها وعلى مواطنيها، بل تعدى إلى أنحاء العالم فكانت الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم لمن يحتاجها، ولم يقتصر الأمر على المساعدات الإنسانية بل كان هناك مساعدات تنموية تساهم في نشر ثقافة الأمن، والاستقرار، والنمو الاقتصادي العالمي".
أما صحيفة "الجزيرة" فاهتمت في عناوينها الرئيسية بالتالي:
- ثوب الإرهاب القطري "يحترق"
- الجبير يشدد علي ألا يُسمح لأي دولة بدعم الإرهاب.. وبريطانيا تناشد جميع الأطراف باحتواء الاحتقان.
- خادم الحرمين: كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المملكة سيحاسب
- مقتل جنديين وإصابة 9 بانفجار في العريش.
- القوات العراقية تطهر الموصل وتستعد للاحتفال.
وفي افتتاحية "الجزيرة" التي جاءت تحت عنوان "سيادة دولة قطر للبيع!.."، لفتت إلى أن "قطر تتحدث عن سيادتها، معتبرة أن ما تطالب به المملكة والإمارات والبحرين ومصر إنما هو تدخل في سيادتها، فترفض المطالب لهذا السبب، وأسباب أخرى جوهرية بنظرها، لعل أهمها أنها لا تعترف بدعمها للإرهاب بالإيواء لعناصره والتمويل والخدمة الإعلامية له، مع أن الملفات التي كانت تحاط بسرية قد تم فتحها، وبالتالي كشفت عن أن قطر غارقة في المستنقع الملوث بمؤامراتها".
وأضافت "ولقطر كما لغيرها من الدول أن تمنع المساس بسيادتها، وأن تحول دون أي قرار يمس هذه السيادة، وأن تدافع عن ما تعتبره حقًا سياديًا لها وفق القوانين الدولية، ولها أن تستخدم كل إمكاناتها للدفاع عن حق لا ينازعها عليه أحد، وهي في هذا الموقف لن تُلام أو تُخطأ أو يُقال أن ما تفعله إنما هو قرار متسرع وتصرف غير حكيم، بل الخطأ فيما لو جاء من يطالبها بالتنازل عن حقوقها السيادية أو التفريط بشيء من مصالح الشعب وحقوق الدولة.
وتابعت: "لكن من الواضح أن أحدًا لم يطالبها بذلك، ولم يتدخل بما يُعَدُّ ضمن دائرة حقوقها السيادية، لا الآن ولا في الماضي ولن يكون في المستقبل، بل إن دول مجلس التعاون - تحديدًا - في جاهزية عالية للدفاع عن هذه الحقوق وحمايتها ومنع كائن من كان من المساس بها، متى طلبت قطر من شقيقاتها التدخل والتعاون معها في منع أي تهديد خارجي ينال من سيادتها ويعرّض أمنها للخطر، ومن الطبيعي أن عدم مساعدتها ناشئ لأن قطر لم تطلب العون من الشقيقات، وبالتالي واحترامًا لهذه السيادة التي تدعيها الدوحة فلم تتدخل هذه الدول في شأن داخلي يخص قطر".
وتساءلت الصحيفة "ماذا يعني لها وجود الإخوان المسلمين في أراضيها والقاعدة التركية فيها، وتأثير حزب الله وحماس على قراراتها المصيرية؟، إن لم يكن مساسًا بقرارها السيادي، وتدخلًا سافرًا - برضاها - في شؤونها الداخلية، نكاية بالأشقاء ودول الجوار، وعدوانًا وتآمرًا عليهم".
وبالمثل جاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "اليوم":
- قمة الكبار في المملكة 2020.
- الملك: التصدي بحزم لكل من يعتدي علي استقرار الوطن وأمن مواطنيه.
- إصابة رجلي أمن في اعتداء إرهابي في القطيف.
- 160 ألف متر مكعب من مخلفات البناء تشوه حاضرة الدمام.
وفي افتتاحيتها ذكرت "اليوم" تحت عنوان "التعنت القطري وتقويضه للأمن الخليجي"، أن "الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب اعتبرت أن رفض قطر لمطالبها المنطقية يمثل دليلًا دامغًا على ارتباطها الوثيق بالجماعات الإرهابية، فإنها مازالت مصرة على أن موقف الدوحة يسعى لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة العربية عموما، وهو موقف سوف يؤدي إلى إدخال الأزمة في سلسلة تعقيدات لا تصب في المصالح القومية لدولة قطر."
وأشارت إلى رفض الدوحة المطالب المشروعة التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وهو رفض لا يعكس إلا الرغبة في تصعيد الأزمة وتعقيدها وإيصالها إلى طريق مجهول، فالبيان الصادر من تلك الدول ينص بعبارات صريحة وواضحة على منع احتضان وتمويل التطرف والإرهاب حفاظا على الأمن العربي والدولي والخروج عن هذا النص يعني التأييد المطلق لظاهرة الإرهاب ومساعدة الإرهابيين على ممارسة عملياتهم الإجرامية ضد المجتمعات البشرية في كل مكان.
ورأت الصحيفة أن "حل الأزمة القائمة يكون في الرياض منعا لتدويلها، ولا مكان في دول الخليج كلها لمن يعادي المملكة والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وسياسة المظلومية والعلاقات العامة الغربية التي تتبعها قطر لن تجنبها مغبة الانغماس في بؤر التطرف والإرهاب، ولا حل للأزمة إلا داخل البيت الخليجي لا خارجه، وهذا ما نادت به الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ونادت به الدول العربية والإسلامية تجنبًا لأي مخاطر قد تلحق بها من جراء التعنت القطري".