قالت أنجيلا ستنت أستاذة الخدمات الحكومية والدبلوماسية في جامعة جورج تاون الأمريكية، إن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في هامبورج بألمانيا، أثناء قمة مجموعة العشرين، كان أفضل من المتوقع ولكن المزاج في واشنطن تجاه موسكو لن يتغير بشكل فوري.
وأضافت ستنت وهي أيضا مديرة مركز الدراسات الأوروبية والآسيوية والروسية وأوروبا الشرقية - في تصريح لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الأحد - أنها تعتقد أن أهم نتيجة لاجتماع ترامب وبوتين هو إعادة إقامة الحوار والاتفاق على مواصلة المناقشات حول سوريا وأوكرانيا والقضايا المتعلقة بالأمن الإلكتروني.
ولفتت إلى أن الرئيسين أقاما بوضوح علاقة مهمة لكل منهما لكي يستعرضا أنهما خلفا ورائهما عصر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التي خيمت عليها العدائية، مشيرة إلى أنه سيتبقى أن نرى كم ستمضي تلك المفاوضات للأمام ولكن على الأقل فإن قنوات الاتصال قد أعيد فتحها.
وأشارت ستنت إلى أن مؤيدي ترامب سوف يمتدحون القمة ويرحبون بإعادة فتح الحوار بين روسيا وأمريكا، منوهة إلى أن معارضيه بالفعل ينتقدونه لعدم اتخاذه طريقا أشد مع بوتين حول التدخل في الانتخابات الأمريكية.
وخلصت الخبيرة بالقول، "إنه من غير المحتمل أن تغير القمة الجدل القائم في واشنطن".