أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أن الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان سيرحل في عام 2019 مهما حاول البقاء في الحكم.
واختتم كيليتشدار أوغلو مسيرة العدالة التي بدأها من منطقة جوفان بارك في العاصمة أنقرة احتجاجا على حبس نائب الحزب عن مدينة إسطنبول أنيس بربر أوغلو 25 عاماً بتهمة التجسس.
وأجاب كيليتشدار أوغلو على أسئلة دويتشة DW الألمانية قبيل اللقاء الجماهيري الذي سيعقده اليوم في منطقة مالتبة بعد المسيرة التي قطع خلالها 452 كيلومترا.
وذكر كيليتشدار أوغلو أنه خلال المسيرة أفسد أربعة أحذية، كما شارك دويتشة فيلة التركية الرسالة التي بعثها له مراسل الصحيفة المعتقل داخل السجون التركية دنيز يوجال. وأفاد كيليتشدار أوغلو أن يوجال تقدم بالشكر للمشاركين في المسيرة خلال رسالته وأوضح أن مسيرة العدالة أصابته ورفاقه المعتقلين بالحماس مشيرا إلى أن العدالة ستتحقق من خلال التحلي بالشجاعة. وأضاف كيليتشدار أوغلو أن يوجال في رسالته تمنى لهم التوفيق في اللقاء الجماهيري والمرحلة التي ستعقبه.
وفي تعليقه على تصريحات أردوغان بشأن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعتقل صلاح الدين دميرتاش ووصفه بالإرهابي أكد كيليتشدار أوغلو أن القضاء وحده هو من سيقرر ما إن كان مجرما أم لا موضحا أن أردوغان بات يتهم الجميع بأنهم إرهابيون نظرا لوضع أردوغان نفسه موضع القضاء وبات القضاة يصدرون قرارات الاعتقال بناء على طلبه.
وأعلن كيليتشدار أوغلو أن أردوغان يتوعد كل فئات المجتمع بإعلانه أنه سيعاقب الأشخاص الذين يسعون لمعاقبتهم بالعقوبة التي يرغب فيها مؤكدا أن أردوغان لم يستطع تحقيق نسبة الخمسين في المئة خلال الاستفتاء الدستوري على الرغم من تسخيره كل إمكانات الدولة إلا بدعم اللجنة العليا للانتخابات.
وصرح كيليتشدار أوغلو أن أردوغان سيرحل عن الحكم في عام 2019 مفيدا أنه يقمع المجتمع التركي بسبب خوفه من الانتخابات الرئاسية التي سيشهدها عام 2019.