مدير القاهرة التاريخية: قاعة محب وكتاب خسرو وقبة الصالح استدعت التدخل لترميمها

قال محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، إن المبانى الثلاثة التى افتتحها الدكتور خالد العنانى اليوم الأحد، هى أول مجموعة يتم افتتاحها من ضمن 7 مبانى أثرية يتم ترميمها حاليا وهى مقعد الأمير ماماى السيفى والمدرسة الصالحية وسبيل خسرو باشا وقبة الصالح نجم الدين وقاعة محب الدين أبو الطيب و خانقاة سعيد السعداء ومجموعة أبو الذهب، ما يأتى فى إطار الحملة القومية التى دشنتها وزارة الآثار عام 2015 لإنقاذ 100 مبنى أثرى بالقاهرة التاريخية.

وحول سبيل كتاب خسرو باشا، قال محمد عبد العزيز أنه بالرغم من بناءه فى العصر العثمانى إلا أنه يعد امتداد للنموذج المحلى المصرى فى تخطيط الأسبلة والذى كان سائدا خلال العصر المملوكي، وأعلى السبيل يوجد الكتاب.

وأوضح شريف فوزى، أن عوامل الرطوبة أدت إلى تدهور حالة السبيل والكتاب، فقامت الوزارة بإعداد مشروع لترميمه ورفع كفائته، وتغيير منظومة الإضاءة به، واشتمل المشروع على علاج بعض الأحجار الأصلية بالسبيل ومعالجة تأثيرات الرطوبة والعوامل المناخية، كما تم تنفيذ أرضيات حجرية لتسهيل الوصول لغرفة التسييل، كما تم الإنتهاء من أعمال الترميم الدقيق والذى شمل ترميم ومعالجة الأحجار والعناصر الرخامية والخشبية والأحجبة النحاسية.

وأكد محمد عبد العزيز، على أن نتيجة هبوط أرضية المدفن وانفصال أرضيات الأحجار وخاصة بالمدخل بقبة الصالح نجم الدين أيوب، استدعت التدخل الفورى لإنقاذ القبة وترميمها، وتم معالجة الهبوط الحادث بالأرضيات، وكذلك معالجة الشروخ الناتجة عن زيادة نسبة الرطوبة. بالإضافة إلى ترميم كافة العناصر الخشبية بالقبة من أحجبة وأبواب وشبابيك، و رفع كفاءة شبكة الإضاءة والكهرباء بها.

أما قاعة محب، قال شريف فورى المنسق العام لشارع المعز، أنه لم يتبق من أثر قاعة محب الدين أبو الطيب سوى القاعة الرئيسية وبعض الغرف المجاورة الموزعة على طابقين، وتتكون العمارة الخارجية لهذه القاعة من واجهة رئيسية تطل على شارع بيت القاضى بها ثلاثة أدوار.

وأشار محمد عبد العزيز، إلى أن القاعة كانت تعانى من بعض الشروخ و تدهور حالة البلاط، بسبب ارتفاع نسبة الأملاح والرطوبة والأمطار مما دفع وزارة الآثار للبدء فى مشروع ترميم القاعة بما يضمن حمايتها وصيانتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً