اصدرت شركه "ستارز بيكتشر"، بيانًا، للرد على ما ورد من مؤلفى فيلم "روج" فى عدد من الصحف والمواقع، من تشهير وادْعاءات كاذبة ضد الشركة والقائمين عليها، حسبما جاء فى البيان.
وقالت الشركة، بيانها: "ان ما جاءعلى لسان المؤلفان من وقائع وأكاذيب منسوب صدورها للمذكورين هو أمر عارٍ تمامًا من الصحة، ويعد محاولة رخيصة للإبتزاز والتشهير بشركة "ستارز بيكتشرز"، ومساومة للحصول علي مبالغ اضافية منها دون وجه حق من قبل كل من أمير نسيم، وأحمد عبد الوهاب".
وأضاف البيان: " إن شركة "ستارز بيكتشر" ستقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسىء لها ويشهر بها، أو يحاول أن يعرقل أعمالها دون وجه حق، ولن تثني مثل هذه التصرفات الصبيانية شركة "ستارز بيكتشر" عن التعاون مع صغار الموهبين واحتضانهم لتقديم أعمال مميزة وجيل جديد من الموهبين يثري الساحة السينمائية".
وكان السيناريست أمير نسيم كاتب فيلم "روج" قال إنه تعرض والكاتب أحمد عبدالوهاب الذي شاركه كتابة الفيلم، إلى حالة من الغحتيال من قبل منتج العمل محمد مراد، مشيرًا إلى أنهما تعاقدا مع المنتج على أجر 40 ألف جنية، وبعد توقيع العقود طلب تخفيضه لـ 10 آلاف جنيه.
وأوضح نسيم، أنه و"عبد الوهاب" رفضا هذا الإجراء، قائلًا: " رفضنا لأنه أجر بسيط، ومن وقتها اتخذ قرار أن يقلص من أجرنا، وبعد فترة ضغط علينا حتى نمضى على تنازلاتنا المادية وإلا لم ير الفيلم النور، ولم يعرض العقود على الرقابة على المصنفات الفنية، رغم أننا لم نتقاض إلا 50 % من أجورنا.
وأضاف كاتب الفليم، "ثم قرر المنتج أن يحذف أسمائنا من بوسترات الفيلم والتريلر الداعئي له، وهو ما دفعنا للجوء إلى نقابة المهن السينمائية، وحاول النقيب مسعد فودة أن يحل الأزمة بشكل ودي لكنه فشل في ذلك بل وتواطىء مع المنتج لأنه قام بمنحهم مبلغ 15 الف جنيه، مقابل حصولي على تصريح لأنني غير نقابي وهو مبلغ مبالغ فيه لأن القانون ينص على دفع 10% من الأجر فقط" على حد قوله.
واشار إلى أن النسخة الرسمية الصادرة من المصنفات عليها أسماء الكاتبين، فيما يحاول المنتج أن يهمشهما تمامًا من الفيلم، لذلك تقدما بشكوى للنقابة يوم 16 فبراير، مؤكدا: أنهما تفاجئا يوم 24 فبراير بخروج تصريح لعرض الفيلم، قائلا: "وقال لنا وقتها المنتج أنتوا فاكرين إن مسعد فودة هيساندكم لا هيبيعكوا لإني هقدم معه 10 أفلام".
الفيلم إخراج جون إكرام وبطولة فاطمة ناصر، أمير صلاح الدين، يورا، شريهان شاهين، وحسن حرب.