أكدت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حرص أعضاء مكتب جائزة السلطان قابوس الثقافية على التعريف بشكل مباشر بالجائزة وشرح مجالاتها من خلال التواصل الشخصي في الدول العربية واقامة الندوات واللقاءات التعريفية، بهدف احاطة أكبر عدد من الخبراء والأكاديميين والمثقفين بمجالات الجائزة هذا العام.
جاء ذلك خلال استضافة كلية الآداب جامعة عين شمس وفدا عمانيا من مكتب جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وذلك ضمن الجولات التعريفية التي يقوم بها أعضاء المكتب في جميع الجامعات المصرية للتعريف بالجائزة.
وتناولت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية، مديرة مكتب الجائزة التعريف بالجائزة بشكل عام وأهدافها ومعاييرها والاشتراطات الخاصة لكل مجال من مجالاتها الثلاثة في الدورة الحالية لكل فرع فيها؛ وهي: مجال الدراسات الاقتصادية، ومجال التصميم المعماري، ومجال النقد الأدبي.
وأكدت أن الجائزة في دورتها السادسة، تمنح للعرب إلى جانب العُمانيين، وأن آخر موعد للترشح 27 يوليو 2017 عن طريق موقع الجائزة على الانترنت وهو sqa.gov.om.
وتعد جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريا كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعمانيين فقط، ويمنح الفائز بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مئة ألف ريال عماني. أما جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب ويمنح الفائز بها وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى 50 ألف ريال عماني.
وعرض مدير مكتب الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بدر بن محمد المسكري، مهام المركز ومنها إقامة بحوث ودراسات علمية، وتنظيم مؤتمرات وأمسيات في الحقول ذات العلاقة بالثقافة والعلوم، ودعم وتشجيع النشر والتوزيع للإصدارات المطبوعة في الحقول الثقافية والعلمية، والرعاية والاهتمام بالمساجد السلطانية، وإدارة شؤون موارد الأوقاف للمركز، وتأسيس تعاون ومعارف ثقافية وعلمية مع المعاهد الشبيهة بالخارج، وترجمة ونشر منتج المثقفين العمانيين، خصوصا الأعمال الدولية منها، فضلًا عن توفير مصادر المعرفة والمعلومات في الجوانب الثقافية والعلمية.