وزير التعليم: الطالب المدمن يحتاج إلى علاج واحتضان أكثر من العقاب

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الطالب المدمن يحتاج إلى علاج واحتضان ودمجه في المجتمع أكثر من حاجته للعقاب، مشددًا على أهمية دور الأخصائي النفسي في المدرسة وقدرته على اكتشاف الطالب المدمن من بين أقرانه.

وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التضامن الاجتماعي للإعلان عن المسح القومي الشامل لطلاب المدارس لكشف نسبة التدخين وتعاطي المواد المخدرة والكحوليات بحضور غادة والي وزيرة التضامن وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن المسح يمثل ركيزة هامة للوقوف على حجم ظاهرة التدخين والتعاطي ومدى انتشارها بين طلاب التعليم الثانوي، حيث أن المشكلة ليست في إدمان هؤلاء الطلاب فقط بل امتدادها إلى عدد من العاملين والسائقين وفئات اخرى تعمل في مجال التعليم.

وأشار إلى أن طبيعة الظاهرة وحجم انتشارها ونسبة التدخين بين طلاب المدارس الثانوية التي تمثل 58% من عدد الطلاب تعد مؤشرا خطيرا يتطلب مضاعفة الجهود وتشديد الرقابة بين المدارس وتفعيل خطة الانضباط المدرسي وكذلك تفعيل قرارات حظر التدخين في المدارس.

وفي نهاية كلمته وعد وزير التعليم الفني أنه سيتم بذل المزيد من الجهد التوعوي خاصة في مدارس التعليم الفني وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن إلى جانب دعم الأخصائي النفسي بالمدارس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً