أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أنه لا يوجد عداء بين نقابة المعلمين وأي معلم، مؤكدًا أن النقابة ترحب بأي انتقادات إيجابية تعمل على خدمة المعلمين.
وأضاف الزناتي خلال اللقاء الذي عقدته النقابة مع عدد من نشطاء شباب المعلمين، أن المجلس الحالي تسلم النقابة من المجلس الإخواني السابق في 26 يونيو 2014، وكان مجلسنا مطالبا بصرف دفعة المعاشات الخاصة بشهر يوليو خلال فترة زمنية قصيرة.
وأكمل الزناتي، أن النقابة كان بها عجز يصل إلى 61 مليون جنيه، ولا يوجد في حسابات النقابة بالبنوك سوي 25 مليون جنيه فقط، كما أن الودائع التي كانت تساهم في صرف نصف دفعة المعاشات تم فكها في عهد المجلسين السابقين، وكان لا يوجد موارد بالنقابة ولكن المجلس استطاع تدبير المبلغ بتحصيل مستحقات النقابة من الإدارات التعليمية وغيرها من الإجراءات.
وأوضح الزناتي، أن النقابة مطالبة بصرف مبلغ 96 مليونا كل ثلاثة أشهر لـ450 ألف معلم من أصحاب المعاشات مقسمين مابين أعضاء وورثة، مؤكدًا أن النقابة قامت بصرف مليار و140مليونا منذ تولى المجلس الحالي حتى الآن لصالح معاشات المعلمين.
وأشار الزناتي، إلى أنه تمت زيادة الميزة التأمينية الخاصة بصندوق الزمالة من 15 إلى 17 ألف جنيه في يناير 2017 بناءً على دراسة إكتوارية، ومن المقرر أن تصل إلى 20 ألف جنيه مع بداية العام المقبل في جمعية عمومية للصندوق، عقب إعداد دراسة إكتوارية.
وأكد الزناتي، أنه أول مرة في تاريخ نقابة المعلمين يتم توزيع شقق لشباب المعلمين، موضحًا أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بوزير الإسكان لفتح باب الحجز مجددًا لأعضاء النقابة في المرحلة المقبلة.
وقال إن موقع وصفحة النقابة على مواقع التواصل الاجتماعي والنقابة العامة والنقابات الفرعية واللجان النقابية التابعة لها تعتبر حلقة الوصل بين النقابة والمعلمين كافة.
وحضر اللقاء إبراهيم شاهين، وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية، ومحمد عبدالله، أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية.