قال الدكتور حسام الإمام المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن السبب وراء ظهور كميات من المياه أمام سد النهضة الإثيوبي، تعود إلى ارتفاع مستوى الإنشاءات في السد، التي أدت إلى ظهور بحيرة أمام السد في أثناء مرور المياه منه، بسبب كميات المياه الواردة من المنبع بسبب مياه الفيضان، التي تفوق كميتها حجم التصريف من أنفاق السد بوضعها الحالي، وكذلك مفيض الطوارئ "المنطقة الوسطى بالسد"، مضيفًا أن حجم البحيرة سيزيد عن العام الماضي بسبب زيادة حجم الإنشاءات، وأنها ستبدأ في الانحسار تدريجيا بعد انتهاء شهور الفيضان.
وأشار إلى أنه من المعروف أن فيضان النيل الأزرق يبدأ من يونيو ويستمر حتى أواخر سبتمبر من كل عام، حيث يجود النيل الأزرق القادم من الهضبة الإثيوبية بالجزء الأكبر من مياهه خلال تلك الفترة، ثم يقل إيراده المائي خلال باقي شهور العام.
وأكد الإمام أن كميات المياه الموجودة في البحيرة، لا تمثل أي ضرر على حصة مصر المائية، بالإضافة إلى أن عملية ملء سد النهضة يحكمها اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في مارس 2015، والذي ينص على تعاون الدول الثلاثة في استخدام المخرجات النهائية للدراسات المشتركة، للاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول للسد وقواعد التشغيل السنوي، مضيفًا أن الوزارة تتابع الموقف الفني باستمرار.