قالت " منى مصطفى"، المحلل الفني وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الإقتصادي الأفريقي، أنه تباينت حركة المؤشرات والأسهم المصرية على مدار جلسات الأسبوع المنصرم، حيث اختتمت تعاملات جلسة اليوم مستكملة أدائها العرضي المائل للصعود، بعد أن أختبرت المقاومات القريبة، وجدت عندها بائع أعاق المؤشرات والأسهم لمواصلة الإرتفاع، بل ودفعها للتراجع المحدود، مقلصة جانب من مكاسبها، خاصة في ذات الجلسة لتغلق على أداء متفاوت، بعد أن نجحت في إستيعاب كامل التأثير السلبي بشأن رفع الفائدة وبعض المؤشرات السلبية علي صعيد الاقتصاد الكلي معززًا من حالة الترقب والحذر التي مازالت تسيطر على المتعاملين.
وأضافت "مصطفى" فى تحليل خاص لـ "أهل مصر"، أنه سرعان ما عاودت القوى الشرائية في الظهور مرة أخرى بعد الوصول لمناطق وجدها جانب من المتعاملين جاذبة للشراء لنلاحظ ظهور مشتري وأن كان على استحياء بالأسهم القيادية، ولنرى تريث البائع مقابل ترقب المشتري الذي مازال على حذره لينعكس هذا كله على قيم التداولات التي عاودت للإرتفاع الملحوظ، واقتربت من المليار جنيهًا للجلسة، معززة من ظهور تغير في سلوك المتعاملين الذين يأملون في ارتداده أقوى للسوق من ذي قبل، لذا فأمسك البائع على أسهمه مقابل إنتظار المشتري للتأكد من فرصه للدخول، لنشهد تذبذبات ملحوظة على الأسهم بشكل إنتقائي، لتبادل الأدوار بيعًا وشرائًا بين المؤسسات والأفراد في ظل انتظار بعض المحفزات الاقتصادية.
وأشارت "مصطفى"، إلى أنه قد أنهى المؤشر الرئيس" EGX30 "، تعاملاته مرتفعًا بحوالي 5 نقاط فقط ويغلق عند الــ 13690 نقطة، بعد أن أخفق في التماسك أعلي منطقة الـ13700 نقطة، فيما تراجع المؤشر السبعيني حيث مازال مستوى الــ 690 نقطة، ويشكل مقاومة عنيدة ليشهد بعض الضغط البيعي عندها ويغلق على تراجع بحوالي النقطتين عند مستوى الــ 687.89 نقطة.
وبالنظر لقطاعات السوق المصري، نجد أن الأداء المتباين وتدوير السيولة، هي السمة السائدة حتى الآن، وذبذبة سريعة على الأسهم المضاربية مقابل أستقرار نسبي على الأسهم القيادية التي مازالت تحاول اختراق المقاومات.
وأختتمت "مصطفى"، أنه قاد قطاع البنوك إرتداد المؤشر الرئيس متأثرًا بالاىستقرار الملحوظ على سهم البنك التجاري الدولي، هذا وقد تلاحظ تحرك لبعض الأسهم المضاربية بالقطاع مثل سهم مصرف أبو ظبي وسهم بنك الإتحاد الوطني الذي شهد طفرات سعرية علي مدار الجلسات الماضية.
وتنصح "مصطفى"، بالتعامل مع كل سهم على حداه ليكن مؤشرك سهمك وتحديد نقاط الدعم والمقاومة للمتاجره بجزء من المراكز لتكن ثلثي المحفظة أسهم والثلث كاش لأقتناص الفرص على الأسهم المنتقاة.