وصف الشيخ ناصر رضوان، الباحث المتخصص في الملف الشيعي، العراق بـ"المحافظة الإيرانية"، معتبرًا الإعلان عن القضاء على الدواعش في الموصل وقتلهم، تبجحًا من الجيش العراقي، إذ زعم أن ما يحدث بالموصل هو إبادة للمواطنين السنة بحجة إخراج الدواعش.
وتساءل:" لماذا لم نر صور القتلى؟ وأين عتادهم ومقراتهم المدمرة؟"، زاعمًا أن ما حدث والإعلان عن استعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة هو مسرحية، خاصة أن الموصل كان بها 70 ألف مقاتل، والرقة 50 ألف، فكيف حرروا المدينتين من هذا العدد دون عرض صور مفصلة لهم!
وقال "رضوان" إن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، سلم الموصل لقيادات داعش خلال 4 ساعات، وبعدها سُلمت الموصل لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالاتفاق مع الدواعش، بعد إبادة السكان من الموصل، والآن انتهت المسرحية وخرج الممثلون من الباب الخلفي" على حد زعمه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
