فاز فريق الأهلي على نظيره وادي دجلة، بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، أمس الأربعاء، على ملعب السلام، ضمن مباريات دور الثمانية ببطولة كأس مصر.
وتعد لقطة المباراة والحدث الأبرز على الإطلاق، هو الهدف الرابع الذي سجله "عماد متعب" مهاجم الفريق الأحمر، والذي لاقي إشادة كبيرة من الجماهير، رغم بساطته، إلا إنه سيخلد في التاريخ، كأحد أفضل وأهم الأهداف.
ورغم بساطة الهدف، إلا أنه "جول بألف معنى" كما تم وصفه، ترصد لكم "أهل مصر" أهم الملامح التي ظهرت من خلال هذا الهدف الذي سجله القناص عماد متعب..
-إنكار الذات
إنكار الذات سمة من سمات نجوم الأهلي، تأكدت من خلال الهدف الذي سجله متعب، خاصة وأن "مؤمن زكريا" كان بإمكانه أن يسجل الهدف بسهولة بعد أن وصلت له الكرة أمام المرمى، إلا إنه مررها لغالي، والذي أيضًا كان المرمى متاحًا أمامه، ولكن بروح القائد وتأكيدًا على مبدأ إنكار الذات قام كابتن الفريق بتمريرها لزميله وأحد أهم المهاجمين في تاريخ القلعة الحمراء، ليسجلها في المرمى باريحية شديدة.
-العمل الجماعي
يعد العمل الجماعي، أهم صفات الأهلي على مر التاريخ، حيث أن الهدف الذي سجله متعب في مباراة الأمس، يؤكد استمرار لاعبي الفريق الأحمر على السير على نفس النهج، حيث أن كل من وصلت له الكرة في هذا الهجمة، كان بإمكانه أن يضع الكرة في المرمى بسهولة، ولكن ما حدث في هذا الهدف من تمريرتي مؤمن زكريا وحسام غالي، تأكيدًا على العمل الجماعي بالفريق، والفريق أهم من الأشخاص.
-عدم وجود "شلالية" في الأهلي
ترددت في الفترة الماضية، بوجود "شلة معلمين" داخل فريق الأهلي، يقودها كبار لاعبي الفريق، على رأسهم حسام غالي وعماد متعب، حيث تم وصفهم بأنهم يعاملون باقي اللاعبين بصورة سيئة، إلا أن ما حدث في هدف عماد متعب أمس، ينفي كل الأكاذيب التي ترددت، خاصة وأن الجميع كان يسعى لمساعدة القناص عماد متعب من أجل التسجيل لاستعادة الثقة والرفع من روحه المعنوية.
-حقيقى خلاف البدري مع غالي ومتعب
هدف عماد متعب، كشف أيضًا حقيقة ما تردد حول خلاف حسام البدري مع الثنائي حسام غالي وعماد متعب، ورغبة المدرب في رحيلهما، حيث ظهرت علامات السعادة بشكلٍ كبير على وجهه وفرحته بالهدف الذي اشترك فيه الثنائي متعب وغالي، لينفي كل ما تردد حول هذه الأزمة، خاصة وأنه خرج بعد المباراة لينفي أيضًا رحيلهما عن الفريق، واستمرارهما ضمن صفوف القلعة الحمراء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
