أثارت صورة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر في المكتب البيضاوي إلى جانب عدد من رجال الدين وهم يضعون أياديهم على كتفيه.
واعتبر ساخرون من الرئيس الأميركي، الصورة دليلًا على بحث ترامب عن "أمان نفسي"، في ظل المشاكل التي تواجه إدارته بسبب اتهامات بالاستفادة من دعم روسي، خلال الحملة الانتخابية، لإطاحة منافسته الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون.
وقالت نائبة المتحدث الصحفي للبيت الأبيض، سارة هاكبي ساندرس، في مؤتمر صحفي، إن من غير السليم أن يتم ربط الصلاة بالأزمات، لأن من يتعبدون يقومون بذلك في كل الأوقات.
وأضافت أن ما حدث هو أن المجلس الاستشاري الديني الخاص بترامب، يلتقي بالرئيس الأمريكي بين فترة وأخرى، للتحدث عن عدد من القضايا، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك".
وصرح عدد من القساوسة المشاركين في اللقاء لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن الحضور ناقشوا عددا من القضايا مع ترامب من بينها الحرية الدينية، والمرشحون القضائيون، وإصلاح العدالة الجنائية، وقانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
وفي الأول من مايوم الماضي، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع قرارًا تنفيذيًا يدعم الحرية الدينية بقوة، مشيرة إلى قوله: "أمرت بوضع قوانيين جديدة لحماية رجال الدين".
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن قرار ترامب الجديد يمنح الأئمة والقساوسة وحخامات اليهود بأن يكون لهم دور أكثر نشاطًا في الحياة السياسية الأمريكية. جاء ذلك في خطابه بالبيت الأبيض بمناسبة اليوم الوطني للصلاة.
ونوهت الصحيفة إلى قول ترامب: "الإيمان وثيق الصلة بتاريخ أمريكا"، مشيرة إلى أنه وصف أمريكا بـ"أمة التسامح"، وألمحت الصحيفة إلى تأكيد ترامب على أنه لن يقف مع أي تمييز ديني ضد أي من الأمريكيين، مشيرًا إلى أنه يمتلك إيمانًا راسخًا في الله وفي الشعب الأمريكي، ولفتت الصحيفة إلى قول ترامب: "الحرية ليست هبة من الحكومة.. إنها نعمة من الله".