اعلان

قطرتعتقل عمال عرب دون تهم لإذلالهم..وتستعين بقضاة سودانين للحكم علي أبناءها..صراعات داخل القصر يديرها "مانع الهاجري" لصالح أبنته.. والدول العربية تحضر "صفعة جديدة" لتميم

كتب : سها صلاح

كشفت صحف لفرنسية بنسختها الإنجليزية عن صراع داخل القصر الأميري القطري بين أبناء حمد بن خليفة الذين كانوا يعارضون سياسة والدهم التي أسقطت القذافي، و الآن سياسة تميم تحاول تحاول إسقاط بشار وضرب الدول العربية بالإرهاب.

وقالت الصحف أن الأمير تميم تولي الحكم تدريجيًا، وبعد اتفاق مع مجلس العائلة، تقرر تعيين الأمير تميم وليا للعهد حينها، ومنذ ذلك الحين بدأ تميم في اختيار رجاله ووضعهم في المناصب المناسبة، كما قام بتسيير الملفات الجارية، لكنه بقي تحت ظل والده عدا ما تعلّق بالشأن الرياضي.

وعلي نهج والده، تزوج تميم بفتاة من عائلة آل ثاني لضمان أن يكون ابنهما وولي عهده المستقبلي من نفس العائلة الحاكمة، لكن تميم تزوج أيضًا من فتاة من عامة الشعب هي العنود الهاجري ومن هنا بدأ الأمر.

أزمة الجاليات العربية في قطر

فوالد العنود داهية سياسية يقف وراء تميم في الخفاء وهو مانع الهاجري سفير قطر في الأردن وهو من وراء عدم اتخاذ الملك عبد الله قراراً بشان قطر حتي الآن كعمان و الكويت، للمصالح التي تربطهم.

واقترح مانع علي الشيخ تميم أن يراقب بشدة الاجانب من كل الجنسيات خاصة العرب العاملين في قطر، حيث يتم فحص دم كل الأجانب و تسجيل نتائجه في قاعدة معلومات و يتم الترحي عنهم بإستمرار، عقب الأزمة بين دول الخليج و مصر و بين قطر تعاني الجاليات العربية في قطر من توقيفهم أحياناً كمشتبه فيهم في عمليات مشبوهة أو سرقات أو ما إلي ذلك لتقفيل محاضرهم وإذلال العرب هناك.

أما في مجال الاتصالات، تبدو قطر متشددة بشكل ملحوظ. فيتم التنصت علي الهواتف ومراقبة الانترنت، كما يلاحظ انتشار كبير للكاميرات في أحياء ومباني الدوحة، وفي قطر لا مجال للاعتراض من أي كان.

تكميم الأفواه

ولعل أبرز قضايا تكميم الأفواه في قطر ما كشفت عنه منظمة العفو الدولية في 2011 عن قضية الشاعر محمد العجمي الذي تم حبسه سرياً يوم 16 أكتوبر 2011 مدة 6 أشهر لمناداته بالانقلاب علي النظام الحاكم،ففي قطر كل مساس بـ 'الذات الأميرية' يعرض صاحبه للمتابعة أمام القضاء.

تعود قصة محمد العجمي إلي عام 2010، حيث كتب قصيدة قال فيها: 'كلناتونس' أشاد فيها بالربيع العربي وعبر عن استيائه من النظام الحاكم في بلاده.

نتج عن ذلك محاكمته بالسجن مدي الحياة، حيث كان القاضي سودانياً ومرفوقاً بخبيرين في الشعر يشتغلان لدي القضاء واللذين أكدا أن القصيدة تجاوزت كل الحدود المسموح بها.

لم يتم عرض أي شيء من ذلك في الصحافة المحلية، ولا حتي عبر قناة الجزيرة التي كانت مشغولة للمفارقة بالربيع العربي داخل دول عربية أخري و غضت الطرف عن الحياة المحلية.

دور"مانع"الخفي

الصراع الآن داخل البلاط القطري يقف ورائه "مانع" والد العنود زوجة أمير قطر لضمان ولاية العهد لأولاد أبنته في المستقبل، وبالتلي فإنه لايقف وراء تميم فقط بل أيضاً يحاول كسب أرضية مع الشيخ حمد و الأمير عبدالله للإيقاع بهم ليس لصالح تميم بل لصالح أبنته ليتمكن من جمع كل الخيوط في يده.

و يعتبر مالك الرجل الخفي في الأزمة القطرية فنصائحه مستجابة لدي "تميم" وعلاقته بالقرضاوي مميزة، ولكن الأزمة التي تواجه قطر الآن هي أزمة مجاعة و عطش حيث تستورد الدوحة 90%من حاجتها الغذائية وبعد المقاطعة سيكلف هذا الأستيراد الدولة 8 مليار دولار سنوياً لتغذية شعبها أو أكثر.

وبخصوص احتياطي الماء، فالإمارة لا تتوافر إلا علي عدد ضئيل من احتياطات الماء الصالح للشرب، رغم أن ذلك قد يبدو مبالغاً فيه، إلا أن قطر لا تحصل في الحقيقة علي المياه إلا من تحلية مياه رأس اللفان، في حالة ما انفجرت عن طريق الخطأ إحدي ناقلات النفط بالقرب من رأس اللفان، فإن ذلك سيعرض الإمارة لكارثة حقيقية، ستتوقف نتيجة لذلك مصانع تحلية المياه، ستصاب الدولة بعدها بالشلل ويصاب المواطنون بالذعر، وهذا ما تخبئه الدول المقاطعة قريباً دون الإفصاح عنه لوقف أعمال قطر الإرهابية و هو ضرب رأس اللفان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً