كشفت دراسة بريطانية أن الأطفال يعانون أكثر وبشكل ملحوظ من التنمر وجها لوجه أكثر من معاناته منه عبر الإنترنت.
وأشار البحث – الذي نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية - إلى أنه على الرغم من التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي و الإنترنت، إلا أن التنمر لا يزال أكثر شيوعا وجها لوجه مقارنة بما يحدث على في العالم الرقمي.
وقال الباحثون إن التنمر الإلكتروني هو تكتيك إضافي في أساليب الترويع والترهيب بدلا من الطريقة التقليدية في اضطهاد الأطفال في المدرسة.
وأوصى الباحثون بأن يقوم الآباء والمدرسون بمواجهة التنمر الإلكتروني والجسدي بدلا من التركيز على شكل واحد فقط من أشكال هذا العنف.