قالت منى مصطفى المحلل الفني وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أنه قد وصل المؤشر الثلاثيني اتجاهه الصاعد محققًا قمة جديدة عند الـ13860 نقطة، بدعم من استمرار الزخم الشرائي القوي للأسهم القيادية علي رأسهم سهم البنك التجاري الذي سجل أعلى سعر تاريخيًا له عند الـ87.50 جنيهًا، والذي وجد عندها بعض عمليات البيع، دافعًا بالمؤشر لتقليص بضع نقاط ليغلق مرتفعًا عند الـ13822 نقطة، في ظل استمرار قيم التداولات المليارية، لذا من المتوقع استمرار الأداء الإيجابي للمؤشر خاصة وأن المستهدف الرئيس عند الـ14 ألف نقطة على أن يكون الدعم عند الـ13740 - 13680 نقطة.
وأضافت "مصطفى" فى تحليل خاص لـ"أهل مصر"، أنه قد تراجع المؤشر السبعيني حيث أخفق في التعافي من عمليات البيع بالجلسات القليلة الماضية، ليتحرك عرضيًا أسفل منطقة المقاومة بـ700 نقطة، بعد أن ارتد من مستوي الدعم 682 نقطة، وصولًا لمناطق الـ685.8 نقطة، والذي أغلق عندها، فمن المتوقع أن يشهد حركة عرضية تجميعية أسفل المقاومة العنيدة 700 نقطة في محاوله لإستجماع القوى لإختراقها على أن يكون الدعم عند 684 - 670 نقطة خلال الفترة القادمة خاصة مع توجه أغلب السيوله للأسهم القيادية.
أما عن القطاعات، فمازال قطاع البنوك في صدارة تداولات السوق وعلى أن يلحق بهم قطاع التشيد والبناء وقطاع الخدمات المالية مع مراقبة أسهم الإسمنتات.
لذا تنصح "مصطفى"، بالتعامل مع كل سهم على حداه، ليكن مؤشرك سهمك وتحديد نقاط الدعم والمقاومة للمتاجرة بجزء من المراكز لتكن ثلثي المحفظة أسهم والثلث كاش، لنشهد تذبذبات ملحوظة على الأسهم بشكل إنتقائي، خاصة الأسهم المضاربية، نتيجة لتبادل الأدوار بيعًا وشرائًا بين المؤسسات والأفراد في ظل انتظار بعض المحفزات الاقتصادية الجديدة.