وصلت دراسة أجريت في جامعة "كولورادو"الأمريكية، أن التشخيص والعلاج المبكر لفقدان السمع بين الرضع له نتائج إيجابية في تعزيز المفردات اللغوية للأطفال.
فقد وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من فقدان حاسة السمع، والذين يتم تشخيصهم، خلال الـ 3 أشهر الأولى من عمر الطفل ليتم التدخل المبكر في غضون 6 أشهر الأولى، يعمل على تعزيز المفردات اللغوية عندهم بصورة أكبر من التشخيص في وقت لاحق.
وقالت كريستين يوشيناجا، إخصائية السمع في "معهد العلوم المعرفية"، في بيان صحفي: "ما زال أمامنا بعض العمل للقيام به، لأن المخ يصبح شديد المرونة في الأشهر الأولى من الولادة، وكلما بدأنا التشخيص والعلاج مبكرا كلما حصلنا على نتائج جيدة في تطوير المهارات اللغوية للطفل، والأرجح سيصبح الطفل قادرا على تطوير المسار الصحيح مع أقرانه.
وكشفت الدراسة الأولى من نوعها فيما يتعلق بتقييم تأثير التدخل المبكر في الكشف عن مشكلات السمع، والتي نشرت في عدد يوليو من مجلة "طب الأطفال"، عن التوصيات والمبادئ التوجيهية الصادرة عن "معهد العلوم المعرفية" في مقدمتها، ضرورة مراجعة جميع الأطفال حديثي الولادة ممن يعانون من فقدان السمع خلال الأشهر الأولى من الولادة، وأن يتم تقييم أولئك الأطفال من قبل إخصائيين في غضون الثلاثة أشهر الأولى مع بدء التدخلات في الستة أشهر الأولى.