ما ان انتهت المطربة إليسا من تصوير وبدأ عرض أحدث أغانيها المصوّرة "عكس اللي شايفينها"، من انتاج شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" على جميع المتاجر الالكترونية، وهي الاغنية التي ضمنتها اليسا في أحدث البوماتها "سهّرنا يا ليل"، حتى ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام وغيرها..) تفاعلاً وتعليقاً عبر الجمهور المتابع لهذا العمل المنتظر، لاسيما وان نهايته تثير جدلاً بعد ان أمسكت اليسا بالمسدس، لتكون النهاية محسومة في مخيلة كل مشاهد.
وما أجمع الكثيرون عليه، ان العمل مؤثر، وأظهر قدرات النجمة اللبنانية اليسا التمثيلية، مؤكداً ما شاهدناه ان اليسا دائماً تحب في كليباتها ان تسيرعلى الخطوط التي لم يسر عليها أحد من قبل، وهنا نراها ولأول مرة في دور، الأم المشهورة والجميلة والمعذبة في آن واحد في حياتها.
وفي ظل الزخم الذي شهدته القنوات مؤخراً من انتاجات عربية درامية، سواء مصرية، سورية، خليجية، "بان اراب" وغيرها، بتوقيع العديد من الممثلين والمخرجين والمنتجين، استطاعت الفنانة اليسا ورغم كونها من أهل الغناء، على خطف الأضواء من الكثير من نجوم الدراما العربية من خلال أغنيتها المصوّرة "عكس اللي شايفينها"، بدور الأم النجمة الأرستقراطية التي تفقد إبنها غرقاً، فتعيش طوال حياتها حزناً داخلياً لا تستطيع التغلّب عليه، بينما هي مضطرة بحكم ظروف عملها وشهرتها أن تبدو دائما سعيدة خارجياً، لتكون بذلك كما تصفها كلمات أغنية "عكس اللي شايفينها" التي كتبها الشاعر أمير طعيمة، ولحّنها وليد سعد، وقام بتوزيعها أحمد ابراهيم، في كليب يعيدنا بالذاكرة الى قصة الأم الراقصة التي تحدّت ظروف مجتمعها الشرقي ورقصت وأصبحت شهيرة رغم رفض البعض لها، لنرى بعد ذلك ما لا يراه الجمهور خلف الجدران المغلقة في حياة الكثير من المشاهير.