قال والد الشهيد إسلام شعبان كمال الدين، 22 سنة، ابن قرية دموشيا التابعة لمركز بني سويف، أن نجله له شقيق أخر "توأم" كان مجندًا بنفس الكتيبة ونُقل لأخرى منذ أيام، وكان متبقي لهما 37 يومًا على انتهاء خدمتهما بالقوات المسلحة، وكان الشهيد يستعد لحفل زفافه خلال عيد الأضحي المبارك.
وأضاف شعبان كمال الدين ذكي، والد الشهيد، أنه علم بخبر استشهاد نجله، عن طرق اتصال هاتفي من شقيقة الشهيد، أثناء تواجده فى زيارة خاصة لأحد أصدقائه بمحافظة الغربية، لافتًا إلى أن والدة الشهيد موظفة بالوحدة المحلية لقرية إهناسيا الخضراء.
وكان الألأف من أهالى القرية، يتقدمهم المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، يرافقه اللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف والعقيد محمود عبد المجيد بشير المستشار العسكري للمحافظة، قد أدو صلاة الجنازة وشيعوا جثمان الشهيد، فى جنازة عسكرية، عقب صلاة الجمعه، خرجت من مسجد الرحمن بالقرية.
يُذكر أن هجومًا إرهابيًا أستهدف كمين أمني على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش، ونتج عنه إستشهاد كل من: المجند إسلام شعبان كمال، 22 سنة، والمجند مدحت صلاح شاكر، 21 سنة، بينما أصيب المجند محمد محمود صابر 22 سنة، بطلق ناري بالبطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
