اعترف تنظيم داعش الإرهابي، بمقتل أبو جهاد الفرنسي، أحد قادة التنظيم في سوريا، والفرنسي من أصل تونسي، فى اشتباكات مع الفصائل السورية المسلحة فى القلمون الشرقي.
وبحسب ما نشرته مجلة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم، إن حياة "الفرنسي" قبل التحاقه بالتنظيم كانت عبارة عن بيع المخدرات، حيث كان أحد أشهر قادة العصابات وتجارة المخدرات في الأحياء الفرنسية الفقيرة قبل أن يتحول إلى الفكر الجهادي الداعشي، مضيفة أنه اشتبك مع قوات الشرطة عدة مرات ونجح في الهروب منها دون أن يتم القبض عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الفرنسي" جرى تجنيده داخل أحد المساجد في باريس، بعد اعتكافه فيه أثناء شهر رمضان، حين قام إمام المسجد بضمه إلى مجموعة تتبنى الفكر الجهادي، مؤكدةً أن تلك المجموعة خططت لهجمات إرهابية داخل باريس قبل أن تسافر إلى معاقل التنظيم في سوريا والعراق.