في سابقة هي الأولى من نوعها، ظهرت عملية الطعن، للمواطنين داخل قارة إفريقيا وبالتحديد داخل في مصر داخل إحدى المدن السياحية "الغردقة".
بدأت العملية طعن على شاطئ لأحد فنادق الغردقة، العاصمة الإدارية لمحافظة البحر الأحمر، قام خلالها شخص بطعن سائحتين أوكرانيتين لقيتا مصرعهما، وأصيبت 4 سائحات أخريات.
وأضافت المصادر، أنه تم التحفظ على الجاني بعد أن سيطر عليه عدد من العاملين بالفندق، مشيرة إلى أن طوقا أمنيا فرض في الحال حول موقع الحادث.
وقال مسؤول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية إن الأجهزة الأمنية اعتقلت المعتدي على عدد من السياح الأجانب باستخدام سكين أثناء تواجدهم على شاطئ أحد الفنادق بمدينة الغردقة بعد ظهر اليوم الجمعة.
هنا يأتي السؤال المبكر من التنظيم أو الجهة للمنفذ للعملية؟ أولا جاءت عبر أحد شهود العيان والذي أكد في تصريحات صحفية بقول المنفذ "مش محتاج مصريين أنا عايز أجانب".
أكدت مصادر أن منفذ العملية قام بمبايعة التنظيم قبل تنفيذ العملية بأسبوع.
وكما أن هذا الأسلوب انتهجه التنظيم في عملياته داخل أوروبا حيث قام منذ منتصف العام المنصرم بتنفيذ أكثر من 10عمليات داخل قطارات والتجمعات ما بين ألمانيا وفرنسا وأوقعت خلالها عشرات القتلى والمصابين.
ويستهدف التنظيم بهذه العملية ضرب السياحة المصرية، وذلك خلال العطلات الصيفية والتي بدأت منذ أيام، خاصة بعد القبضة الأمنية التي أدت إلى إفشال العمليات قبل تنفيذها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
