خبير طاقة نووية: مشروع الضبعة هو البديل الوحيد للبترول والغاز

قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن مشروع الضبعة سيساهم في توفير الطاقة للمشروعات العملاقة التي تقيمها مصر، كما يساعد على تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى إنه سيقوم بإنتاج طاقة نظيفة.

وأوضح "عبد النبي"، خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى تدريب الشباب، الذي تنظمه لجنة تدريب الشباب بنقابة المهندسين، تحت عنوان "الطاقة والمحطات النووية"، أن الطاقة النووية تمثل تكنولوجيا للارتقاء بالصناعات المصرية للمستوى العالمي، متابعًا أن التكنولوجيا النووية ستؤدي إلى طفرة عملاقة في نهضة مصر الصناعية والزراعية والاقتصادية.

ولفت نائب رئيس المحطات النووية السابق إلى أن الطاقة النووية هي البديل الوحيد والأوحد للطاقة الغير متجددة، والمتمثلة في البترول والغاز الطبيعي والفحم، مشيرًا أن الطاقة الشمسية والرياح طاقة مكملة وليست بديلة، وأن للطاقة النووية فوائد إستراتيجية متمثلة في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحار، وفوائد أخرى تكتيكية متمثلة في إدخال التكنولوجيا النووية وتوطينها في مصر، الأمر الذي سيساعد بدوره على إنتاج الصناعات النووية كالسفن والطائرات والأسلحة والسيارات، والتي سيسفر عنها رفع كفاءة الصناعية المصرية.

كما أكد على أن مفاعلات الضبعة ستكون من مفاعلات الجيل الثالث بلس، وهى من مفاعلات الماء الخفيف المضغوط PWR، فهى الأحدث على مستوى العالم، وستكون مزودة بأحدث التكنولوجيات العالمية، وهذا النوع من المفاعلات هو الأكثر انتشارا على المستوى العالمى.

وفي نفس السياق نوه خبير الطاقة النووية الحضور بأن مفاعل الضبعة ستتوافر فيه المعايير النووية الحديثة، حيث سيكون لديه القدرة على مقاومة زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، ويعد بذلك أقصى درجات الأمان الذي يمكن أخذها في الاعتبار، بالإضافة لتحمل الوعاء الحاوى للجزيرة لتصادمات الطائرات البوينج، والفيضانات، والتسونامى، وأقوى الأعاصير المدمرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً