وصلت سيارات تحمل بوابات إلكترونية، منذ قليل، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس، فيما اقتحم ضباط إسرائيليون كبار باحات الأقصى وسط حراسة مشددة في جولات تخطيط متتالية.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن العشرات من عناصر حرس الحدود الإسرائيلية منتشرون في كل نواحي الحرم القدسي.. في حين لا يوجد داخله سوى 3 من موظفي الأوقاف الأردنية (من المسؤولين عن الأقصى) ممنوعون من التجول فيه.
وقالوا إن سلطات الاحتلال سيطرت على مفاتيح باب الأسباط ومنه تدخل السيارات، وأن معظم مفاتيح أبواب الأقصى الخارجية والداخلية بما فيها باب الرحمة تمت مصادرتها، وترفض السلطات الإسرائيلية إرجاعها للأوقاف الأردنية حتى اللحظة.
وأضافوا أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أرسلت هذا الصباح 7 سيارات نظافة وعددا كبيرا من عمال النظافة اليهود لتنظيف الساحات وهذا الأمر يحصل لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967، حيث يقوم في هذه الأثناء العشرات من عمال النظافة حصريا من اليهود وبعضهم متدينون بكنس وتنظيف محيط قبة الصخرة المشرفة من آثار التحطيم والتفتيش ونبش القمامة وبقايا طعام عشرات الجنود أمام المصلى القبلي.