حصدت الدوحة بأسرع من المتوقع ثمار ارتمائهم في أحضان ملالي طهران، حيث وجه مسؤول إيراني إساءة لحليفه الجديد مستهينا بحجمها، قائلاً إن محافظة واحدة في بلاده يمكنها سد حاجة السوق القطرية.
واعتبر نائب وزير الصناعة الإيراني رئيس منظمة التنمية التجارية الإيرانية، مجتبي خسروتاج، بحسب وكالة تسنيم للأنباء، أن واحدة من المحافظات الإيرانية يمكنها سد حاجات قطر، لافتًا إلى أن صادرات بلاده إلى قطر قد ارتفعت بشكل ملحوظ.
وكان المسؤول الإيراني يهدف على ما يبدو إلى طمأنة حليفه الجديد، لكنه كشف استهانة بلاده بقطر عبر تصريحات ربما تعكس نظرة ساسة طهران لأمراء الدوحة.
وكان خسروتاج يشارك في فعالية اقتصادية بين إيران وفيتنام حيث تطرّق إلى التجارة الإيرانية مع قطر، وقال: "قطر هي إحدى الدول المجاورة لإيران، والبلدان يملكان تواصلا مع بعضهما البعض إلى حد يمكن القول إن الحظر المفروض سابقا لم يؤثر على العلاقات بين البلدين، ويمكن ملاحظة ارتفاع نسبة الصادرات الإيرانية إلى قطر خلال الأشهر الماضية".
وقطعت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر الشهر الماضي، في مسعى لتصحيح مسار سياسات الدوحة الداعمة والممولة لتنظيمات إرهابية نشرت الفوضى في المنطقة والعالم خلال السنوات الماضية، كما فرضت حظرا على الدوحة.
وأضاف المسؤول الإيراني أن "أغلب حاجات قطر اليوم هي حاجات للمواد الغذائية، وإيران تصدر اليوم هذه المحاصيل بشكل منتظم إلى قطر".
خسروتاج قال إنه لا مشكلة فعلية في الصادرات إلى قطر وإن هذا البلد الذي يقطنه 2.4 مواطن يمكن لإحدى محافظاتنا أن تسد حاجاته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
