بحث وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لو دريان، مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، اليوم الأحد، تعزير العلاقات الثنائية، ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها "أزمة الخليج"، بالنظر لقيام الكويت بوساطة بين أطراف الأزمة.
القاهرة- سبوتنيك. ووفقًا للوكالة الرسمية الكويتية (كونا)، حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وكان الوزير الفرنسي وصل، في وقت سابق من اليوم، إلى الكويت، قادمًا من مدينة جدة السعودية، التي التقى فيها بولي العهد محمد بن سلمان آل سعود، ووزير الخارجية عادل الجبير، كل على حده.
وصرح الوزير الفرنسي، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السعودي، أمس السبت، بأن بلاده تسعى لـ"تخفيف التوتر في منطقة الخليج، وتدعو للتشاور والحوار"، في إشارة إلى الأزمة بين قطر وأربع دول عربية، هي السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وقبل ذلك، اجتمع لو دريان مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأعلن الوزير الفرنسي من الدوحة، أن "قطر مستعدة للحوار، شرط عدم المساس بسيادتها الوطنية".
وقطعت الدول العربية الأربع، فجر الخامس من حزيرانيونيو الماضي، بحجة دعمها وتمويلها الإرهاب، وإيوائها لمطلوبين، الأمر الذي رفضته قطر، ورفضت الشروط الـ 13 لعودة العلاقات، والتي قدمت عبر الوسيط الكويتي، معتبرة إياها "غير عقلانية، وتمس بالسيادة الوطنية".
ومن المقرر أن يزور لو دريان أبوظبي، اليوم، في ختام جولته الخليجية، ثم يغادر بعدها عائدًا إلى بلاده.