تعد السياحة في مصر من أهم مصادر العملة الصعبة التي تعتمد عليها الدولة، ويدخل قطاع السياحة ضمن قائمة القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررًا وذلك بعد إجراءات الاصلاح الاقتصادى التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة، ولذلك فإن أغلب المناطق السياحية أغلقت، وتدهور القطاع بشكل كبير منذ اندلاع الثورة.
وتعرضت مصر في هذه الأثناء إلى حوادث إرهابية، استهدفت عددًا من المناطق السياحية، نستعرض أبرز 5 حوادث منها في السطور التالية..
وشهدت مدينة طابا حادث تفجير حافلة سياح كوريين فبراير 2014 أدى إلى قتل سائحين كوريين وإصابة آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة سياحية بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء، وأدى الحادث إلى قيام العديد من الدول بحظر سفر رعاياها إلى طابا.
كما شهدت منطقة الصحراء الغربية حادث مقتل السائحين المكسيكيين سبتمبر 2015، أثناء جولة سفاري لاستمتاعهم بصحراء مصر، التي لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.
أيضًا التفجير الذي شهده معبد الكرنك، حيث فجر انتحاري نفسه في ساحة المعبد أحد أهم الآثار الفرعونيةبمحافظة الأقصر جنوب مصر في يونيو 2015.
وجاء حادث تفجير الطائرة الروسية بسيناء في أكتوبر 2015، والذي أدى إلى تكبد القطاع خسائر بقيمة 3.7 مليارات جنيه نتيجة الحظر الذي فرض على مصر والمناطق السياحية.
أما حادث مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني" في يناير 2016 فقد وضع الحكومة والنظام الحاكم في ورطة أمام الرأي العام الأوربي والدولي لم يستطع الخروج من تداعياته حتى الآن.
آخر هذه الأحداث، كان في 2017 حيث مقتل سائحتين ألمانيتين في حادث طعن بمنتجع الغردقة، على البحر الأحمر، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين وتلك الحادثة هى جديدة من نوعها فى القطاع السياحى، وأكد خبراء أن الوزارة هى سبب ذلك الاهمال.
وكشفت الإحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة، انخفاض عدد السياح في مصر من 24.7 مليون سائح سنة 2010 إلى 16.06 مليون سائح خلال الأشهر العشرة الماضية، أما العائدات فلم تتجاوز 4.6 مليار دولار خلال السبع سنوات الأخيرة بعد ثورة 25 يناير.