اغتصاب الأطفال جريمة تفشت في المجتمع.. وخبراء: التربية هي الأساس

شهد الشارع المصري مسلسلا أبطاله «ذئاب بشرية» لا يعرفون للرحمة طريقا، اعتدوا على زهور لم تتفتح، تتعامل ببراءة.

رصدت "أهل مصر" في الفترة الأخيرة أبشع جرائم اغتصاب الأطفال التى هزت الرأى العام "

_الجريمةالبشعة التى شهدتها محافظه الإسماعيلية حيث قضت محكمه جنايات التل الكبير بالإسماعيلية بالإعدام شنقًا لأب اغتصب ابنته فى رمضان وأنجب منها، فى القضية رقم 441 لسنة 2017 جنايات مركز القصاصين بالإسماعيلية.

المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة خطف طفلة واغتصابها بالقاهرة

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهم أحمد عيد "عاطل " فى القضية رقم 13579 لسنة 2016 بالسجن المشدد 3 سنوات، لخطفه طفلة خمس سنوات بالإكراه وهتك عرضها.

ـ في العجمي2016

شهد ت منطقة "العجمي" بالإسكندرية جريمة ضد الطفولة حيث وجدث طفلة تبلغ أربع سنوات ملقاة عارية فى أحد شوارع العجمى بعد أن تم اغتصابها وقتلها، وبعد انتشار صورتها على صفحات الفيس بوك تؤكد قيام أحد الشباب بارتكاب الواقعة،

وتبين أن الصورة لأحد المشتبه فيهم، وتم استدعاءه إلى القسم، إلا أنه نيابة غرب الإسكندرية ب قررت تبرئته، لعدم ثبوت التهمة

ـ في عين شمس2015

شهدت منطقة عين شمس قتل طفلة ( 10 سنوات) بعد اغتصابها وتقييدها بحبل وملاية، وإلقائها من على السطح، وصدر الحكم بالحبس 15 سنة.

ـ فى 2015

شهدت القاهرة واحدة من اغرب الجرائم حيث سلمت أم ابنتها لعشيقها ليغتصبها هذه قصة "ميادة.ز.ع"، 4 سنوات، التي تم اغتصابها على يد عشيق والدتها،

ـ فى 2015

تجرد أب من الإنسانية، واعتدى جنسيًا على ابنته البالغة من العمر 11 عامًا، وظل يعتدى عليها قرابة الـ6 أشهر، حتى اكتشفت والدتها الواقعة،

فى الدقهليه2014

اهتزت الإنسانية لجريمة شهدتها محافظة الدقهلية اختطاف طفلة لم تتعد 8 سنوات أثناء عودتها من المدرسة، على أيدى ثلاثة عاطلين واصطحبوها داخل توك توك واعتدوا عليها جنسيًا،وتم القبض على المتهمين ثم أطلق سراحهم لأن الطب الشرعى وجد غشاء البكارة سليما.

فى الشرقيه 2014

شهدت مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، جريمة بشعة تهتز لها السموات بعد قيام أب، 30 سنة ويعمل ميكانيكى، باغتصاب أطفاله الثلاثة بنتين وولد، وهم “أ” 11 سنة و”ع” 13سنة طالبة، و”أ” 6 سنوات وذلك بعد تعاطيه عقار التامول الذى فغاب عقله، وحكم عليه بالحبس ثلالث سنوات فقط.

ـ فى المنيا 2014

شهدت قرية "دهمرو" التابعة لمركز مغاغة بالمنيا جريمة أخرى حيث تم العثور على جثة الطفلة هدى محمد أحمد طه (5 سنوات)، تلميذة بروضة الأطفال، بمنزل مهجور مسجّاة على الأرض وعارية تمامًا وبها عدة إصابات حيث تم اغتصابها ثم قتلها على يدى عاطل يُدعى رجب عبدالله 19 عامًا، طالب بالصف الثاني الثانوي الصناعي، وأقرّ المتهم أمام النيابة باغتصابه وقتل الضحية، وتم حبسه 5 سنوات.

ـ فى سبتمبرالمقطم 2014

اعتدى مدرس بأحد دور رعاية المعاقين بالمقطم، باغتصاب طفلة معاقة عمرها 8 سنوات، ثم قتله خنقا، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات.

ـ فى بورسعيد2013

وقعت ببورسعيد قضية انتفض لها الرأى العام وهى اغتصاب وقتل الطفلة "زينة"، بعد اختطافها من قبل شابين، قاما باغتصابها وقتلها خنقا، ثم ألقيا بجثتها من أعلى سطح عقار، وحكمت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حمدي، قضت بمعاقبة المتهمين محمود محمد كسبر وعلاء جمعة عزت بالسجن 15 عامًا وإحالتهما للأحداث، وأعربت المحكمة عن أسفها الشديد لعدم تمكنها من توقيع أقصى العقوبة على المتهمين لأنهما مازالا أطفال.

آراء خبراء علم النفس والاجتماع حول تكرار مثل هذه الجرائم

قالت الدكتورة سامية الساعاتى أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى للثقافة، إن مشكلة اغتصاب الأطفال ليست وليدة تلك الأيام ولكنها كانت تحدث فى الخفاء دون الإفصاح عنها منذ سنوات طويلة، ولكن تم الآن التطرق لها والإفصاح عنها بعد عمل إحصائيات لرصدها وبعد تناول وسائل الإعلام لها.

وأشارت الساعاتى إلى أن مشكلة اغتصاب الأطفال شاعت تلك الفترة نظرًا للكبت النفسى الذي يحيط بالشباب لسوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية، التى تقف حائلًا بين الشباب وبين الزواج، فلذلك يقوم بعضهم بتصريف غرائزة فى الأطفال بالتحرش أو بالاغتصاب، خاصة لأن الأطفال لن يستطيعو الإفصاح عن ما يحدث لهم، والأبشع تعرض معظمهم للقتل لإخفاء الجريمة.

وطالبت الساعاتى الدولة بالعمل على زيادة الوعى لدى الشباب وتوفير فرص عمل لهم، كما طالبت الأسر المصرية بتقليل مطالب الزواج لحل تلك المشكلة وطالبتهم أيضا بالاعتناء بالأطفال وتوعيتهم بعدم اقتراب أحد منهم وعدم تركهم بمفردهم مع أى شخص مهما كانت درجة قرابته لهم.

فيما أكدت الدكتورة ناهد رمزى أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن السبب فى انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال فى الفترة الأخيرة يرجع إلى افتقاد التربية فى المدارس، قائلة "افتقدت مدارسنا غرس القيم والأخلاق فى النشئ وانشغل المعلمين بالدروس الخصوصية" وتناسوا أن دورهم حيوي فى تربية التلاميذ.

وتابعت رمزى "هناك حالة من عدم الأمان تحيط بأبنائنا نظرًا للضغوطات المعيشية وانشغال رب الأسرة بتلبية احتياجات المعيشة"، مؤكدة أنه يجب أن تعرف الأسر أن الأطفال أمانة ويجب الحفاظ عليها، خاصة الأم التى تلعب دور كبير فى الحفاظ على أبنائها وتوعيتهم الصحيحة.

وطالبت رمزى وسائل الإعلام بتخصيص برامج للتوعية وزرع القيم والأخلاق والدين فى الأطفال، والاهتمام بالبرامج النفسية والاجتماعية التى تواجه للمراهقين والأمهات والأباء، وذلك للحد من كافة الجرائم.

وأوضحت رمزى أن عدم وجود عقوبة صارمة كالإعدام فى جرائم اغتصاب الأطفال على أيدى قصر لم يتعدوا الـ18 عامًا أدى إلى تكرار تلك الجريمة مثلما حدث فى قضية الطفلة زينة حيث اعتبرت المحكمة أن الجانى طفل لأنه لم يتعدى الـ18 عامًا ولم يطبق عليه عقوبة الإعدام وفقًا لقانون حقوق الإنسان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (0-0) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | بداية المباراة