وسط حالة من الرعب والهلع، استغاث أحد أهالي جزيرة الوراق، بالرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لحل الأزمة التي وقعت صباح اليوم الأحد، من خلال قيام قوات الأمن مطالبتهم بمغادرة منازلهم لتنفيذ حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة.
بوجه يكسوه الحزن والبقاء، قال المواطن خلال مقابلته لعدسة "أهل مصر": "دخلو دون سابق انذار، رغم إن معايا عقد مسجل، وقالوا للعيال اطلعوا بره"، مستطردًا: "هنعمل اية بعد ما يطردونا من بيوتنا واحنا لا نملك من الدنيا شئ".
وكان اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، وشرطة المسطحات المائية والمرافق، وقوات من الأمن المركزى، والقوات الخاصة، وقوات الجيش، قادوا حملة لإزالة التعديات بجزيرة الوراق.
واعترض الأهالي على قرارات الإزالة مما تسبب فى مصادمات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن، لجأت الأجهزة الأمنية على إثر ذلك لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم، وأسفرت المواجهات عن إصابة اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة خلال مشاركتة فى حملة لإزالة التعديات على نهر النيل بالوراق، واندلعت مصادمات عنيفة بين قوات الشرطة وأهالي جزيرة الوراق، خلال قيام قوات إنفاذ القانون بتنفيذ حملة إزالة للمباني المخالفة على أراضي الدولة، ونتج عنها مصرع شخص، وإصابة 20 آخرين من بينهم ضابط و5 مجندين، وتم نقلهم عن طريق المعديات لتلقي العلاج بأقرب مستشفى.