فتحت جهات أمنية مصرية تحقيقات موسعة حول تورط قيادات جماعة الإخوان فى تعذيب بعض المصريين من المعارضين للجماعة إبان حكمها فى مقر سرى أسفل مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم، حيث تعكف الأجهزة على تجميع الأدلة وتقديمها للعالم، لمعرفة جرائم الإخوان.
هذه المعلومات السرية كشفت عنها وثيقة حصلت عليها الجهات المصرية ضمن عشرات الوثائق، أشارت إلى أن الإخوان كانت قد تعاقدت فى مايو الماضى مع شركة أمريكية للعلاقات العامة تدعى "هافس"، أحد أبرز مؤسسيها هو باراك أوباما رئيس أمريكا السابق، والتى تعمل على تشويه صورة نظام الحكم فى مصر أمام العالم، الوثائق أكدت أن تلك الشركة بدأت عملها فى مصر قبل نحو 5 سنوات، وشاركت فى تنظيم الحملة الانتخابية للرئيس المعزول محمد مرسى إبان ترشحه للرئاسة فى عام 2012.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة أن إبراهيم منير - أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان - اجتمع مع ويليام دايلى كبير موظفى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، قبل أن يقيله ترامب، وتم الاتفاق على دفع 5 ملايين دولار مقابل قيام الشركة بشن هجمة شرسة ضد مصر خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع احتمالية ترشح الرئيس السيسى للرئاسة فى 2018، وأكدت المصادر أن منير تعهد برصد ضعف الميزانية حال نجاح الشركة فى الضغط على دوائر صنع القرار الأمريكية، لوقف المساعدات العسكرية عن مصر، وإشعال ملف حقوق الإنسان داخل الكونجرس، وعرقلة فوز السيسى بفترة حكم ثانية.