لا يخفى على أحد أن للقراءة مزايا متعددة ومعروفة، مثل اكتساب المفردات وتحسين الرصيد اللغوي وزيادة المعرفة ومساعدة الطلاب على اكتساب المعرفة والعلوم، التي تشكل لديهم قدرة على التفكير الصحيح والتميز في الحياة العملية.
تقدم "أهل مصر" في التقرير 5 خطوات تشجعك على القراءة..
1- استراحة القراءة:
في أحيان كثيرة يحدث أن يربط الطلاب بين القراءة والملل، حيث يكونوا غير مبالين أثناء حصص القراءة، بل أيضا قد يربط الطلاب القراءة بالعقاب ويظهرون امتعاضًا منها وذلك إذا قارناها مع الفيديو، مثلا الذي يأخذ كامل اهتمامهم وانتباههم، لذلك يجب تغيير النظرة السائدة للقراءة وجعلها نشاط ممتع، لتحقيق ذلك.
كما يجب تخصيص وقت تكون فيه القراءة بمثابة فاصل أو استراحة بين الأنشطة، ويكون للطالب فيها الحرية الكاملة في اختيار ما يريد قراءته، لتكون القراءة مصدرًا للمتعة والاسترخاء بعيدًا عن الملل.
2- القراءة بصوت عال:
تعتبر القراءة بصوت عال وسيلة رائعة لإعطاء الطلاب نظرة خاطفة وموجزة عن الكنوز التي تحملها الكتب بين طياتها، فكما يقول سيث غودين: "القصص العظيمة تنجح لأنها قادرة على أسر مخيلة الجمهور العريض"، فبمجرد إعطاء الطلاب نبذه عن قصة عظيمة تأسر الخيال وتشجع الفضول يمكن جلب اهتمامهم لقراءة القصّة كاملة.
3 - تنظيم معرض الكتاب في المدرسة:
غالبًا ما يكون تنظيم معارض الكتب في المدارس ممتعًا ومنتظرًا من طرف الطلاب، فهو وسيلة لإثارة حماسهم نحو القراءة، وإعطائهم الفرصة لشراء الكتب التي يرغبون فيها وذلك من خلال عرض كتب متنوعة وقصص كلاسيكية ومعاصرة، باختصار، معرض الكتاب ذو فائدة كبيرة وعلى المدارس الحرص على تنظيمه كلما سنحت لهم الفرصة، فهو مناسبة جيدة يتعرف الطلاب من خلالها على الكتب بمختلف أنواعها.
4- سباق القراءة:
هي لعبة يقوم المدرس من خلالها بتقسيم المتعلمين إلى مجموعات مكونة من 3 أو 4 أفراد، بحيث يقوم كل طالب بقراءة أكبر عدد ممكن من الكتب قبل نهاية المدة المحددة، ويجب عليهم تقديم دليل على القراءة، ككتابة تقرير قصير، وفي النهاية تكون المجموعة الفائزة هي من تمكنت من قراءة أكبر عدد من الكتب، والأفضل أن تكون الجوائز مزيدا من الكتب.
5- الاهتمامات الشخصية:
واحدة من أفضل الطرق لتشجيع المتعلمين على القراءة وهي دعوتهم لقراءة ما هم مهتمين به فعلا. وكمثال يمكن أن نقترح عليهم الكتب التي تشرح أو توضح ظاهرة أو عملية ما تهمهم، كالكتب التي تعلم الطبخ أو التي تعلم الخدع السحرية، أو التي تجعلهم متميزين في ألعاب الفيديو. كل هذا بهدف استغلال اهتماماتهم الشخصية، حيث أن هذا الأسلوب يساعد الطلاب على اكتساب مهارة التعلم الذاتي، وربّما تحويلها لاحقا إلى أسلوب حياة.