يوم تلو الآخر تكشف إسرائيل علاقاتها السرية مع إمارة قطر الداعم الأكبر للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، حيث لم تتوقف هذه العلاقات المشبوهة عند درجة تمويل الدوحة خلال فترة حكم حمد بن خليفة أل ثانى للحمالات الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية وفى مقدمتها حزب الليكود المتطرف، بـ3 مليون دولار لإنجاح بنيامين نتنياهو في الانتخابات ليكون رئيساً للحكومة.
وقالت مصادر فلسطينية أن قطر سخرت مواد بناء من شركتها "كبك" لمساعدة إسرائيل في بناء الجدار العازل علي طول الحدود مع غزة، مقابل زيادة استثمارات إسرائيل في الدوحة خاصة في الشركة المستثمرة الإسرائيلية في قطر، و أبرزها شركة "هارل المالية" التي لها استثمارات وسندات مع الحكومة القطرية تقدر بملايين الشواقل.
كما ساهمت قطر وفقاً للمصادر الفلسطينية بمبلغ 200 مليون دولار من أصل مليار دولار تكلفة بناء الجدار الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر، أن هذا المبلغ المقدم من قطر يهدف لتسريع بناء الجدار الذى من المزمع الانتهاء منه نهاية العام الجارى على أقصى تقدير، بهدف حماية حدود إسرائيل من أى عمليات للمقاومة تستهدف العمق الإسرائيلى.
كما أمدت "تل أبيب" بألف عامل باكستاني و هندي للمشاركة في بناء الجدار لمنع الأنفاق من قطاع غزة إلى إسرائيل.
جدير بالذكر، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أعلنت العام الماضي عن قرار بناء الجدار بطول 60 كيلومترا،على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأشارت حينها إلى أن الجدارالإسمنتي سيكون بارتفاع عشرات الأمتار فوق وتحت الأرض ويتضمن مجسات متطورة، لكشف حفر الأنفاق على مقربة منه.
وكان وزير المالية القطرى محمد العمادى قد أجرى زيارة لقطاع غزة فى شهر يونيو الماضى عبر الحدود الإسرائيلية، بزعم بحث العديد من القضايا التى تخص غزة من بينها إعادة الإعمار وأزمة الكهرباء، فى حين كان الهدف هو متابعة بناء الجدار الذى تبنيه إسرائيل على الحدود مع القطاع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
