تبنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إطلاق ودعم عدد من البرامج في مجال تصميم وصناعة السيارة الكهربائية، وتجميع الخبرات والقدرات البحثية والأكاديمية المصرية للوصول إلى أهداف ملموسة في وقت قصير لصناعة سيارة مصرية بمكون محلى.
ودشن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى هذه المبادرة في 18 مايو 2017، وانتهت الأكاديمية خلال الفترة السابقة من التفاصيل الفنية وخطة التنفيذ وتدبير التمويل المطلوب والموعد المبدئي للسباق وهو فبراير 2018، وفي بيان صحفى صادر عن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أعلن عن فتح باب التقدم بمقترحات فنية للإشراف الفني وتنظيم مسابقة "رالي القاهرة الأول للسيارات الكهربائية محلية الصنع" لحساب أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وذلك اعتبارًا من اليوم وحتى يوم 25 يوليو الحالي وهو اخر موعد للتقدم بالمقترحات.
كما يمكن الاطلاع علي شروط المسابقة وملء استمارة التقدم للراغبين من خلال الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمى على الرابط التالى http:submission.asrt.sci.eg
وفى تصريح له، أوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الخطة التنفيذية للأكاديمية في العام المالى 20172018 ستولى اهتمام كبير بالتحالفات التكنولوجية والصناعية بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى وتجميع القدرات الوطنية المبعثرة في الداخل والخارج، وسنركز هذا العام على صناعة السيارات والطيران والفضاء، حيث سبق ودعمت الأكاديمية خلال العام الماضى عدة صناعات أخرى مثل الدواء والبتروكيماويات وتحلية المياه والطاقة الجديدة والمتجددة وتصنيع قطع الغيار، وأوضح صقر أن رالى القاهرة للسيارات محلية الصنع هو أحد برامج مشروع كبير تتبناه وزارة التعليم العالى من خلال الأكاديمية في مجال صناعة السيارات ويشمل أيضًا تكوين تحالف وطنى للتصنيع المحلى للصناعات المغذية في صناعة السيارات بهدف زيادة نسبة المكون المحلى وكذلك إنشاء مركز للبحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات وإجمالي التمويل المبدئي لهذا البرنامج 37 مليون جنيه مصرى، والمسابقة هي مسابقة تكنولوجية قومية والأولى من نوعها في مصر والمنطقة.
وتهدف إلى خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر وإعداد كوادر هندسية واستقطاب أفضل العناصر لدخول هذا المجال ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر والدخول في شراكات بالإضافة إلي تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
