سفير اليمن بواشنطن: الانقلابيون يمنعون الصحفيين من زيارة مناطقهم لإخفاء الحقائق

سفير الجمهورية اليمنية في واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك
كتب : وكالات

قال سفير الجمهورية اليمنية في واشنطن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، " إن الانقلابيين - في إشارة إلي الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - هم الطرف الذي يسعى إلى إخفاء الحقائق وتشويه صورة الرأي العام بمنعهم الصحفيين الدوليين المستقلين من زيارة المناطق التي يسيطرون عليها".

وأشار إلي أنهم منعوا أيضا وصول خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والراصدين التابعة للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من دخول العاصمة صنعاء والتحقيق في الانتهاكات والمخالفات التي ارتكبوها منذ قيامهم بالانقلاب.

وجدد السفير الدعوة لجميع الصحفيين الدوليين ومراكز الأبحاث والمهتمين بالشأن اليمني لزيارة جميع المحافظات اليمنية ليتمكنوا من الإطلاع عن قرب ونقل الحقيقة كما هي وليس كما يصورها الانقلابيون وإعلامهم المضلل، وقال:"جميع السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج ستعمل على تسهيل حصولهم على التأشيرات اللازمة لزيارة اليمن".

وأضاف في مداخلته التي ألقاها في معهد الشرق الأوسط في واشنطن خلال ندوة بعنوان "اليمن: البحث عن الطريق للمضي قدما" نظمها مركز الخليج للأبحاث بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن إن الحكومة الشرعية حريصة على السلام وأنها تبذل كل الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، مشيرا إلى أن الحكومة شاركت بحسن نية وبكل مرونة في جميع جولات مشاورات السلام مرورا بجنيف وبيل وانتهاء بالكويت.

وأوضح " أن الحكومة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، قد برهنت للمجتمع الدولي على جديتها ورغبتها في تحقيق السلام على كل المستويات، لافتا إلى أن الانقلابيين هم من عرقل تلك المساعي والجهود بتعنتهم ورفضهم للسلام".

وأعرب السفير أحمد عوض بن مبارك عن دعم وتقدير الحكومة الشرعية لمساعي المبعوث الأممي السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لافتا إلى أن الحكومة الشرعية قد رحبت بمقترحاته التي قدمها في إحاطته الأخيرة في مجلس الأمن وأنها، وحرصا منها على التحفيف من معاناة الشعب اليمني، على استعداد تام للانخراط في جوالة مشاورات جديدة برعاية الأمم المتحدة وفقا لمرجعيات السلام الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن لاسيما القرار 2216.

وأكد السفير بن مبارك أن أي حل مستقبلي للأزمة اليمنية يجب أن يكون يمنيا وأن يتسق مع المرجعيات المتفق عليها للسلام، وأن ذلك هو الطريق الوحيد للسلام.

شارك في الندوة رئيسة معهد الشرق الأوسط السفيرة وندي تشمبرلن، ومدير دائرة تنسيق السياسات والبرامج بوزارة الخارجية الأمريكية السفير روبرت ولسن، ومن مركز الخليج للأبحاث الدكتور كريستين كوتش، وعدد من المتخصصين والناشطين والباحثين المهتمين بالشأن اليمني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً